من العمل الإنساني إلى الشاشة… أنجلينا جولي بطلة Sunny

تستعد النجمة الأمريكية أنجلينا جولي للعودة لأدوار الإثارة والأكشن من خلال فيلمها الجديد Sunny، في تجربة سينمائية مثيرة تجسد فيها شخصية امرأة من عالم العصابات تدخل في سباق مع الزمن لحماية طفليها من تاجر مخدرات عنيف، في رحلة هروب لم يكن أمامها خلالها سوى ساعات قليلة لتأمين مستقبلهما.

الفيلم انطلق تحت قيادة الممثلة والمنتجة ماريا، ومن إخراج إيفا سورهوغ، بدعم إنتاجي من Grammercy Park Media، وI، وHigher Standard، وNickel City Pictures، فيما كتب السيناريو ويليام دي فرانك بالتعاون مع فريق العمل.

وفي تعليقه، أكد فرانك فاسانو من شركة Nickel City Pictures أن الجمهور سيشهد مفاجآت كبيرة تتعلق بدور الأمومة في عالم يسوده العنف، مشيراً إلى أن الفيلم يسلط الضوء على كيف تصبح الأم خط الدفاع الأول عن أطفالها، حتى لو كلفهم ذلك خوض أخطر المغامرات.

من جانبه، أشاد ناثان كلينجر من شركة جراميرسي بارك ميديا ​​بعودة أنجلينا جولي إلى الشاشة من خلال عمل يجسد في الوقت نفسه بعدها الإنساني والعمق الفني، معتبراً أن الفيلم يقدم تجربة مختلفة عن أفلام الأكشن التقليدية الأخرى، من خلال تركيزه على التفاصيل النفسية والعاطفية للشخصيات.

وتزامن الإعلان عن المشروع مع زيارة أنجلينا جولي إلى أوكرانيا في نوفمبر الماضي، حيث جمعت بين العمل السينمائي والدور الإنساني، حيث ركزت زيارتها على دعم القطاعين الطبي والتعليمي، والاطلاع على أوضاع مراكز الإيواء. وقالت في أحد تصريحاتها: “يعيش أهالي ميكولايف وخيرسون في خطر يومي، لكنهم يرفضون الاستسلام.. قوتهم وتكاتفهم يتواضعون”.

وبهذا تواصل أنجلينا جولي تأكيد مسيرتها التي تجمع بين الفن والالتزام الإنساني، في معادلة نادرة تربط أدوارها السينمائية بالواقع، وتجسد من خلالها صورة الفنانة التي ترى في السينما رسالة تتجاوز حدود الشاشة.