المملكة: "الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي


وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية; بهدف تطوير التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيزه الهوية السعودية.
وقع المذكرة عن المركز صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، في مقر المركز بالرياض يوم الاثنين السابع عشر من جمادى الآخرة 1447هـ الموافق الثامن من ديسمبر 2025م، بحضور من قيادات ومسؤولين من الطرفين.
تطوير العمل الثقافي
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتداداً لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تساهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمنهج يجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وأشار سموه إلى أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالات واسعة لبرامج مشتركة من شأنها رفع مستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحاً أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق للبحث النوعي والمبادرات الثقافية، خاصة في مجالات الترجمة والتوثيق وإعداد الدراسات المتخصصة. وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى إلى تقديم محتوى قوي يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز المقومات التاريخية والمعرفية التي تثري الهوية السعودية. الثقافة لتعزيز الشراكة معها القطاع غير الربحيلما تمثله من دور حيوي ورئيسي في تطوير القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
ونصت المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية وإجراء الدراسات المتخصصة وتنفيذ مشاريع التوثيق والترجمة والنشر بما يسهم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما يتضمن دعم المبادرات البحثية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
دعم المبادرات الوطنية
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات التراث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة، وفتح مجالات واسعة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية وفق أهداف الرؤية. المملكة 2030 للنهوض بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


