رياضه

الأداء الجماعي والروح القتالية سلاح «الأبيض» أمام المغرب

وأكد الرياضيون أن الأداء الجماعي والروح القتالية العالية هما سلاح المنتخب الوطني خلال مواجهته المرتقبة أمام المنتخب المغربي غدا في نصف نهائي كأس العرب بالدوحة. وأشاروا إلى أن الفريق استحق الفوز على حامل اللقب المنتخب الجزائري، والتأهل إلى الدور نصف النهائي، لافتين إلى أن التطور الكبير في أداء الفريق خلال البطولة، خاصة الأداء المتميز أمام الجزائر، جاء نتيجة عدة عوامل فنية أبرزها: الانسجام الكبير بين اللاعبين من مباراة إلى أخرى، ثقة اللاعبين العالية في أنفسهم، قلة الأخطاء خاصة في الخط الخلفي رغم صعوبة تفاديها في كرة القدم، تألق عدد من اللاعبين أبرزهم. أبرزهم حارس المرمى حمد المقبالي، والرغبة الكبيرة في تعويض عدم التأهل إلى كأس العالم. 2026.

وأشار المحللون إلى أن الطريق إلى البطولة لن يكون سهلا، لكنه ليس مستحيلا طالما هناك القوة والإصرار والإصرار.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن تأهل الفريق إلى هذه المرحلة بعد إقصاء المرشح الأول للفوز باللقب، الجزائر، ومواجهة منتخبات قوية مثل مصر والأردن، يمنحه فرصة للمضي قدماً في البطولة، خاصة أن أداء الفريق يتحسن من مباراة لأخرى.

أداء مميز وتحذيرات من التعب

من جانبه أكد مدرب المنتخب الوطني السابق والمحلل الفني الدكتور عبد الله مسفر أن أداء المنتخب خلال البطولة تميز بتطور كبير خاصة في المباراة الأخيرة أمام الجزائر. وشدد في الوقت نفسه على أن الفريق قد يتأثر بالإرهاق والمجهود البدني الكبير الذي يبذله اللاعبون، إضافة إلى الإصابات، خاصة أن فترات الراحة بين المباريات قصيرة للغاية.

وأوضح مسفر أن تطور أداء الفريق جاء نتيجة الانسجام الكبير بين اللاعبين، وقلة الأخطاء في الخط الخلفي، بالإضافة إلى ظهور لاعبين مميزين وعلى رأسهم الحارس حمد المقبالي، مؤكدا أن الأداء الجماعي هو مفتاح التغلب على المنتخب المغربي القوي.

وأشار إلى أن الفريق قدم أداء جيدا حتى في المباراة الأولى أمام الأردن، رغم خسارته بهدفين مقابل هدف، وباستكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب خالد الظنحاني، وأن اللاعبين أصبحوا أكثر انسجاما من مباراة إلى أخرى، وهو ما يظهر تطورا واضحا في أسلوب اللعب.

وأكد مسفر أن مستوى اللاعبين البدلاء كان جيداً أيضاً، وقدموا مستويات فنية مميزة رغم الغيابات في صفوف الفريق، مشيداً بالحارس المقبالي الذي عوض غياب الحارس الأساسي خالد عيسى وعزز مكانته كحارس مرمى يمكن الاعتماد عليه في المباريات الكبيرة.

لا شيء مستحيل مع الإرادة

من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق فيصل خليل إنه رغم أن مهمة الفريق تبدو صعبة أمام فريق قوي مثل المغرب، إلا أنه لا شيء مستحيل في كرة القدم طالما أن هناك إرادة قوية، معتبراً أنه طالما أن الفريق قادر على منافسة فرق قوية في البطولة مثل مصر والجزائر والأردن، فهو بلا شك قادر على مواصلة المشوار بهذه الروح حتى المباراة النهائية وإسعاد الجماهير الإماراتية.

وأشاد فيصل خليل بما وصفه بالمستوى المميز الذي قدمه لاعبو الفريق في البطولة.

وأضاف: «لدي ثقة كاملة في قدرة لاعبي الفريق على مواصلة المهمة بكل إصرار، خاصة أنهم اجتهدوا خلال المرحلة الماضية وتمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية».

هدفنا هو البطولة

من جانبه، قال الإداري الرياضي والمحلل الفني جمعة العبدولي، إن هدف المجتمع الرياضي الإماراتي هو عودة المنتخب من الدوحة حاملاً لقب البطولة، وأنه قادر على تحقيق هذا الحلم وتعويض جماهيره عن عدم التأهل لكأس العالم 2026، لافتاً إلى أن «المستوى الفني للمنتخب واصل الارتفاع، ويعتبر الأبيض من أفضل الفرق في البطولة من خلال الأداء القوي الذي واصل تقديمه في جميع المباريات».

وأكد العبدولي قدرة الأبيض على التغلب على المنتخب المغربي من خلال الأداء الجماعي والروح القتالية العالية، خاصة أنه تمكن من التفوق على المنتخب الجزائري الذي يعد من أقوى الفرق في البطولة.


عوامل تألق الفريق في كأس العرب

• تناغم كبير بين اللاعبين من مباراة إلى أخرى.

• ثقة اللاعبين العالية بأنفسهم.

• قلة الأخطاء خاصة في الخط الخلفي.

• تفوق عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس حمد المقبالي.

• رغبة كبيرة في تعويض الفشل في التأهل لكأس العالم 2026.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى