بعد أسابيع من رحيل نجله.. قصف إسرائيلي ينهي حياة الداعية الفلسطيني وائل الزرد

الداعية الزرد من مواليد 24 ديسمبر 1972. يبلغ من العمر 51 عاما، متزوج، وله ثمانية أبناء.
انضم الداعية الفلسطيني الدكتور وائل محيي الدين الزرد، صباح اليوم الاثنين، إلى نجله براء بعد يومين من المكوث في العناية المركزة، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي منزله في مدينة غزة يوم 13 أكتوبر الجاري.الداعية الزرد من مواليد 24 ديسمبر 1972. يبلغ من العمر 51 عاما، متزوج، وله ثمانية أبناء.
حصل الداعية الزرد على درجة الماجستير في علم الحديث عام 2001، ثم الدكتوراه من جامعة عين شمس بالقاهرة.
وكان الزرد أستاذاً جامعياً في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وعمل سابقاً في جامعة القدس المفتوحة والجامعة الإسلامية بغزة.
وعرف الداعية الزرد بإمامته المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، ومسجد المحطة في حي الدرج.
ونعى الدكتور الزرد ابنه براء بكلمات مؤثرة عبر فيسبوك قال فيها: “والله لا نأسف على استشهاد ابننا براء، والله لنكمل المشوار من بعده، وسنواصل”. نسير في طريق الحق والقوة والحرية، حتى نحرر ثروات الوطن من دنس المحتلين الظالمين، ومن عاش فسوف يرى بإذن الله”. “.
وقبل أسابيع استشهد نجله براء متأثرا بإصابته بصاروخ أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي وآخرون عليه على السياج الأمني شرق غزة، أثناء مشاركته في فعاليات الشباب الثوار نصرة للأقصى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر