البحرين : «الخارجية» تعقد لقاءً تشاوريًا مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني حول مخرجات القمة العربية في دورتها 33

عقدت وزارة الخارجية، اليوم، اجتماعًا تشاوريًا مع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، بشأن نتائج القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في مملكة البحرين برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى. آل خليفة ملك البلاد العظيم حفظه الله ورعاه.

وخلال اللقاء، أطلع السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، مدير عام الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ممثلي منظمات المجتمع المدني على أبرز النتائج التي حققتها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، بما في ذلك أهمية القرارات والمبادرات البناءة التي انبثقت عن (إعلان البحرين) الهادفة إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتكريس التضامن العربي والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى التأكيد على البعد الإنساني والحقوقي الذي اتسمت به هذه المبادرات التي قدمتها مملكة البحرين. البحرين في هذه القمة التاريخية التي حظيت بالدعم الكامل والتقدير العالي.

وسلط مدير عام الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الضوء على العناصر الأساسية للمبادرات البحرينية الخمس، والتي تضمنت إصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، وتوجيه وزراء خارجية الدول العربية إلى التحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية العالم لحثهم على سرعة الاعتراف بدولة فلسطين. فلسطين.

كما تضمن إعلان البحرين توفير الخدمات التعليمية للمتضررين من النزاعات والنزاعات في المنطقة، والذين حرموا من حقهم في التعليم النظامي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية وتداعيات النزوح واللجوء والهجرة، وذلك بالتعاون و التنسيق بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) ومملكة البحرين.

ومبادرة أخرى بشأن تحسين الرعاية الصحية للمتضررين من الصراعات والصراعات في المنطقة، وتطوير صناعة الأدوية واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين، بالإضافة إلى مبادرة تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار. والتحول الرقمي، وذلك لتوفير بيئة مناسبة لتطوير المنتجات والخدمات المالية المبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

من جانبهم، أعرب ممثلو مؤسسات المجتمع المدني عن خالص تهانيهم لمملكة البحرين على النجاح المتميز للقمة العربية وما اتخذته من قرارات ومبادرات بناءة في خدمة القضايا العربية، مؤكدين أهمية المبادرات المطروحة ودعمها وتشجيعها. والعمل على تسليط الضوء عليها بالشكل الأمثل، لا سيما ما تحتويه من أبعاد إنسانية نبيلة تساهم في تعزيز وحماية واحترام حقوق الإنسان على مستوى المنطقة، مثمناً الشراكة الفعالة بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان في مختلف المجالات.

وتم خلال اللقاء تبادل الأفكار وطرح عدد من المقترحات حول المساهمة في ضمان التعليم والصحة والدواء في الدول المعرضة للصراعات في المنطقة.

حضر اللقاء السفيرة د. أروى حسن السيد، رئيس قطاع شؤون حقوق الإنسان، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية.