منوعات

مقتل 11 جندياً إسرائيلياً في يوم عرفة وضغوط على حماس لقبول اتفاق بدون تعديلات

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عن مقتل ضابط وجندي من اللواء الثامن مدرع إثر انفجار عبوة ناسفة في دبابة شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة شهداء جيش الاحتلال المعلنة منذ ذلك الحين وأمس، إلى 11 جنديا خلال يوم واحد، بعد الإعلان عن مقتل ثمانية جنود فجر السبت. وذلك عقب استهداف مدرعة تايجر في رفح، والإعلان عن وفاة جندي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في حادث انهيار المبنى قبل أيام.

ويواصل جيش الاحتلال حربه على غزة لليوم 254، ويقصف مناطق مختلفة في القطاع المحاصر، ويحاول اختراق محور معسكر تل السلطان غرب مدينة رفح (جنوب)، حيث يتعرض لكمائن نوعية للمقاومة. مما تسبب في خسائر فادحة في صفوفها.

وفي شمال قطاع غزة، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، تعرض قوة إسرائيلية لكمين بالألغام عند مفترق النابلسي، الذي شهد في وقت سابق مجزرة إسرائيلية استهدفت حشدا من الفلسطينيين الذين كانوا يسعون للحصول على الطحين من شاحنات المساعدات الإنسانية.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن قوة إسرائيلية توغلت في الحي السعودي غرب رفح تعرضت لكمين وفجرت آلية عسكرية بقذيفة آر بي جي، مؤكدة مقتل أو جرح عناصرها.

سماع دوي انفجارات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مسجد سعد، خلف سوق السيارات، شرق مفرق الكويت، جنوب شرق غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقفاً تكتيكياً محلياً مؤقتاً للنشاط العسكري لأغراض إنسانية، من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً يومياً، حتى إشعار آخر، على الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى شارع صلاح الدين، ثم شمالاً. وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن هذه الخطوة التي قال إنها بدأت أمس السبت، تأتي في أعقاب مناقشات إضافية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكخطوة إضافية في جهود المساعدات الإنسانية التي يقوم بها الجيش والجيش. مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب.

الضغط على حماس لقبول المرحلة الأولى من مسودة اتفاق غزة دون تعديلات

كشف مصدر، عن وجود ضغوط على قيادة حماس للقبول بتنفيذ المرحلة الأولى من مسودة اتفاق غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون تعديلات، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم حماس جهاد طه، وأكدت أن الحركة وفصائل المقاومة، وأبدت استجابة كبيرة لمقترحات بايدنفيما يتعلق بوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وأدخلت عليه بعض التعديلات البسيطة التي من شأنها تعزيز تنفيذ مشروع اتفاق غزة، خاصة المرحلة الأولى.

وأوضح طه، أنه “على الرغم من ذلك، نحن منفتحون للإجابة وتوضيح أي أسئلة خلال عملية التفاوض، ولا تزال الجهود والمساعي مستمرة من قبل الوسطاء”. وهذا حق شعبنا ومقاومته لوقف العدوان”.

وتابع: “لا شك أن الظروف الدولية تنتقد سلوك الاحتلال وما يرتكبه من مجازر وجرائم مروعة بحق شعبنا وأرضنا، وهذا دليل على عجز جيش الاحتلال وفشله في تحقيق أهدافه المتمثلة في وسحق المقاومة وإطلاق سراح أسراها، ومن هنا يجب على الاحتلال أن يستجيب للنداءات والقرارات الدولية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار”.

كشف مصدر مصري مطلع على اتصالات وتحركات القاهرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، عن ضغوط تمارس على حركة حماس للموافقة على البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مسودة اتفاق غزة المطروحة حالياً، والتي تتضمن ثلاث مراحل.

وقال المصدر المصري، ، فضل عدم الكشف عن هويته، إن الأيام القليلة الماضية شهدت… ضغوط واسعة النطاق على قيادة حركة حماس وذلك لدفعها للقبول بالمرحلة الأولى من مسودة اتفاق غزة، والتي تشمل ستة أسابيع تدخل خلالها التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والإفراج عن الأسرى المدنيين وكبار السن وخمس مجندات. وأكد أن جهود الإدارة الأمريكية تركزت خلال الأيام القليلة الماضية التي أعقبت تقديم حركة حماس وفصائل المقاومة ردها على التصور الإسرائيلي الذي أعقب ذلك. مبادرة بايدن – دفع حماس للقبول بتنفيذ المرحلة الأولى من مسودة اتفاق غزة دون إجراء أي تعديلات عليها.

وأوضح المصدر المصري ذلك الضغوط الأمريكية على حماس يأتي ذلك بعد فشل الإدارة الأميركية في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمرير اتفاق شامل، إضافة إلى ولم تنجح الضغوط التي مورست عليه وتوصل خلال الفترة الأخيرة إلى اتفاقات مع زعماء المعارضة في تل أبيب تدفعه نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب والبدء بالخطط لليوم التالي.

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تقدر أن البدء باتفاقية هدنة طويلة وإطلاق سراح جزء من الأسرى من شأنه أن يحدث خللاً في البنية السياسية لحكومة نتنياهو، ويمنح المعارضة مجالاً أوسع للبدء بإجراءات سياسية تخدم هذا الاتجاه. .

وقال المصدر إن واشنطن وجهت كل ضغوطها على حماس بعد أن أدركت صعوبة تمرير مشروع اتفاق غزة من الجانب الإسرائيلي في الوقت الحاضر، مضيفا أن “المؤشرات الحالية تقول إننا أمام جولة فاشلة جديدة ومن المتوقع الإعلان الرسمي عن الفشل خلال أيام قليلة”. وأوضح المصدر أن هناك صعوبة في تمرير اتفاق تهدئة قصير لمدة 48 ساعة خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض الاقتراح. ومن المرجح أن يكون الرفض الإسرائيلي جزءاً من الضغط على حماس لدفعها. أن تقبل المفهوم المقدم لها دون شروط.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى