أكثر من 100 قتيل وجريح.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب “مجزرة كبيرة” غرب خانيونس

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجزرة كبرى” بقصف مخيمات النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 قتيل وجريح، بحسب بيان للمكتب.

بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن عشرات المواطنين قتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الواقعة ضمن “المنطقة الآمنة الإنسانية” التي حددها الجيش الإسرائيلي.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن طواقم الحكومة والإغاثة لا تزال تنتشل عشرات الجثث والجرحى من منطقة المواصي التي تعرضت اليوم لسلسلة غارات عنيفة.

وأشار المكتب إلى أن من بين ضحايا المجزرة الإسرائيلية عناصر وضباط من جهاز الدفاع المدني.

وحذر المكتب من التداعيات الإنسانية المترتبة على المجزرة الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، بسبب تزامنها مع عدم وجود مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الضحايا.

من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن جيش الاحتلال استهدف منطقة المواصي بخمسة صواريخ من العيار الثقيل، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا ودمار كبير في مخيمات النزوح.

وأوضح شهود عيان أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على منطقة “دوار النص” الواقعة ضمن المواصي.

يشار إلى أن منطقة المواصي تكتظ بالخيام التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر طبية محلية، بأن 5 شهداء وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى الكويت الميداني، نتيجة القصف الإسرائيلي على مناطق غرب خانيونس.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي، ومراكز الإيواء في مناطق مختلفة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تنديد فلسطيني ودولي.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرباً مدمرة على غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 126 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال.

تستمر تل أبيب في الحرب متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، ومحكمة العدل الدولية تأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة.