95 قتيلاً وجريحاً بهجوم على شاطئ شعبي في مقديشو

قتل و جُرح ما لا يقل عن 95 شخصًا في هجوم “انتحاري” على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدنان حسن، السبت، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 32 مدنيا وإصابة 63 آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.
واتهمت وسائل إعلام رسمية حركة الشباب المتطرفة بالوقوف وراء الهجوم، فيما قالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا) إن قوات الأمن قتلت 5 مهاجمين من الحركة فيما فجر سادس نفسه خلال الهجوم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الأسبق حسن علي خيري: “إن الانفجار وقع بينما كان كثير من الناس يسبحون ويجلسون على شاطئ ليدو، وتزامن الهجوم مع الليلة التي كان فيها الشاطئ أكثر ازدحاما، مما يدل على عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، رغم أنها أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات المماثلة.
وتشن الحكومة الصومالية منذ عام 2022 هجمات مضادة على المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب في الصومال، لكن الحركة لا تزال قادرة على شن هجمات كبيرة.
400 قتيل وجريح في تفجير مقديشو
وشهدت مقديشو في وقت سابق مقتل وإصابة ما لا يقل عن 400 شخص إثر تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر وزارة التعليم وسط العاصمة مقديشو.
وقال الرئيس الصومالي حينها حسن شيخ محمود إن “الهجوم كان مروعا واستهدف تقاطع زوبي بينما كان مكتظا بالمدنيين والسيارات، ما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة نحو 300 آخرين، ومن المرجح أن ترتفع الأعداد بسبب حجم الانفجار”.
وأشار إلى أن التفجير الانتحاري المزدوج يذكرنا بالتفجير الدامي الذي استهدف هذا التقاطع قبل 5 سنوات وأسفر عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة نحو ألف آخرين، وناشد الدول الصديقة والحليفة والمغتربين الصوماليين إرسال طواقم طبية إلى الصومال للمساعدة في علاج جرحى التفجير الانتحاري المزدوج.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر