مأساة مريضة قضت بانفجار جهاز أشعة.. وفاة مريضة أثناء إجرائها أشعة في مصر

شهد أحد المعامل الشهيرة في العاصمة المصرية القاهرة حادثاً مأساوياً بعد انفجار جهاز أشعة على مريض وطبيب تخدير، ما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الثاني بحروق بالغة.
بدأت الواقعة عندما قررت شيماء، المحامية البالغة من العمر 34 عامًا، إجراء فحص بالأشعة السينية على عنق الرحم لمعرفة سبب تأخر الحمل، وتحول حلمها بالأمومة إلى كابوس بعد انفجار جهاز الأشعة السينية، ونقلها إلى المستشفى مصابة بحروق خطيرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس بعد أن قضت 5 أيام في العناية المركزة.
وكشفت معاينة المختبر الجنائي أن الحريق نجم عن عطل في مضخة اسطوانة الاكسجين داخل غرفة الاشعة ما ادى الى انفجار المنظم ما ادى الى انفجار الانبوب وتفاعل الاكسجين واشتعاله مع مريضة كانت مستلقية على سرير الاشعة لاجراء فحص صبغي على عنق الرحم وقيام الشخص المخدر للمريضة اثناء اجراء الاشعة لها قبل ان يقوم الاهالي باخماد الحريق.
وبحسب التقارير الطبية التي تلقتها النيابة العامة، فإنه بعد الكشف على الجثة تبين أنها توفيت نتيجة حروق من الدرجة الثالثة بجميع أنحاء الجزء العلوي من الجسم، أدت جميعها إلى هبوط في الدورة الدموية، ما أدى إلى الوفاة.
من جهتها، أصدرت النيابة العامة قرارات تضمنت نقل جثمان المتوفاة إلى مشرحة زينهم، وندب طبيب شرعي لتشريح جثة المتوفاة لتحديد الإصابات التي لحقت بها وكيفية حدوثها، للتوصل إلى سبب الوفاة، وتزويد النيابة العامة بتقرير مفصل بعد الانتهاء منه، والترخيص بدفن الجثة بعد انتهاء قرار النيابة العامة بالتشريح.
وتجمعت عائلة الضحية أمام المستشفى منذ وصولها صباح اليوم، وكانوا في حالة انهيار نتيجة حزنهم على المحامية الشابة.
وقالت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الانفجار وقع بسبب إهمال طبيب التخدير الذي ترك المريضة عند اندلاع الحريق، وخرج إلى خارج المختبر لإحضار “خرطوم” لإطفاء الحريق بمشاركة العائلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر