منوعات

إسرائيل قصفت مدرسة التابعين بـ 3 قنابل عملاقة

ملخص:

  • مكتب الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي أطلق 3 قنابل عملاقة على مدرسة “التبيان” بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني.
  • وكانت المدرسة تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح عندما تعرضت للقصف، ووقعت المجزرة أثناء صلاة الفجر.
  • وهذه المدرسة هي الملجأ رقم 175 الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
  • وقد تجاوز عدد المجازر الإسرائيلية منذ بداية الحرب 3700 مجزرة على مدى أكثر من 308 يوماً.
  • ووصفت وسائل الإعلام الرسمية المذبحة بأنها “إبادة جماعية وتطهير عرقي”.

كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة “التبيين” بمدينة غزة، والتي راح ضحيتها نحو 100 فلسطيني وعشرات الجرحى، نفذها جيش الاحتلال باستخدام “3 قنابل عملاقة”.

وقال مدير عام مكتب الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم السبت، إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة التابعين التي تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح في حي الدرج بمدينة غزة، بـ”ثلاث قنابل عملاقة تزن كل منها 2000 رطل من المتفجرات”.

وأضاف أن المجزرة أسفرت عن مقتل 100 شخص على الفور وإصابة العشرات، معظمهم إصاباتهم خطيرة وبترت أطرافهم بشكل كامل.

وأشار إلى أن هذه المجزرة تتزامن مع تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية بشكل كامل، إذ لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة وشمال قطاع غزة يستطيع استقبال هذا العدد الهائل من الجرحى.

وبحسب الثوابت فإن مدرسة التابعين المستهدفة اليوم هي مركز الإيواء رقم 175 الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب المدمرة، منها 155 مدرسة استهدفت بشكل مباشر وارتكبت فيها عشرات المجازر.

وأوضح أن عدد المجازر التي ارتكبت منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 3700 مجزرة على مدى أكثر من 308 يوماً متواصلة.

مذبحة “الاتباع”

قالت وسائل إعلام حكومية في غزة، صباح اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.

وأضاف المكتب في بيان أن “جيش الاحتلال قصف بشكل مباشر النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر”.

ووصف المجزرة بأنها “جريمة إبادة وتطهير عرقي” بحق الشعب الفلسطيني، محملا تل أبيب وواشنطن المسؤولية عنها.

من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل في بيان له، إن “أجساد المواطنين اشتعلت فيها النيران بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة”.

ووصف باسل الحدث بـ”المجزرة المروعة”.

في هذه الأثناء، أكد شهود عيان، أن القصف الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة التابعين بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة، بحسب وكالة الأناضول.

وقال شهود عيان إن جثث القتلى عبارة عن أشلاء متفحمة تراكمت في ساحة الصلاة وبعضها تناثر في ساحة المدرسة نتيجة شدة القصف الإسرائيلي.

حيث أن مقطع فيديو من الموقع أظهر أشلاء بشرية متناثرة وجثث أخرى يتم نقلها وأخرى مغطاة بالبطانيات على الأرض. كما شوهدت علب طعام فارغة ملقاة في بركة من الدماء وفرش محترقة ودمية طفل وسط الأنقاض.

منذ عام 309، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 131 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة مميتة.

وعلى الرغم من كل هذا الاستهتار بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة.

 

 للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى