منوعات

حرائق النفايات تهدد ريف القامشلي.. محاصيل تتضرر وسكان يطالبون بنقل المكب

ملخص:

  • حرائق مكبات النفايات في ريف القامشلي تضر بالمحاصيل وتؤثر على صحة السكان.
  • ويطالب السكان بنقل مكب النفايات بسبب الروائح الكريهة والمخاطر البيئية المتزايدة.

يشتكي أهالي قرى بريف القامشلي الشرقي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا من حرائق النفايات في مكب النفايات بمنطقتهم، ما يتسبب بإتلاف المحاصيل ويؤثر على صحتهم، مطالبين الجهات المعنية في “الإدارة الذاتية” بنقلها.

ويقع مكب النفايات على بعد كيلومتر واحد من قرية مزكفت، وهي القرية الأكثر تضرراً، حيث يضطر المزارعون إلى حصاد محاصيلهم مبكراً خوفاً من حريق قد يصل إلى أراضيهم الزراعية نتيجة الحرائق المتكررة في المكب.

وقال أحد المزارعين لـ”نورث برس”، إنه حصد محصول القمح هذا العام مبكراً خوفاً من امتداد حرائق مكب النفايات الذي أقيم قبل سنوات، وتأثيرها على الأراضي الزراعية.

وأضاف أن الروائح المنبعثة من حرق النفايات تصل إلى 8 قرى إضافة إلى بلدة تيربسبيه، ما يسبب مشاكل صحية وبيئية خطيرة للسكان، الذين يسارعون إلى إغلاق الأبواب والنوافذ عند انبعاث الروائح، خاصة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والصدر.

وطالب أهالي “مزكفت” والقرى المجاورة لها الجهات المعنية في “الإدارة الذاتية” بنقل المكب وافتتاح حديقة كبيرة بدلاً منه، مشيرين إلى أنهم عانوا من أضرار كبيرة نتيجة استنشاق دخان الحرائق وانبعاث الروائح الكريهة من المكب.

إنشاء حاجز ترابي لمنع وصول الحرائق… ماذا عن الروائح؟

قالت رئيسة بلدية “تربسبة” نجوى القاصو، إنهم تلقوا عدة شكاوى من الأهالي، خاصة خلال فصل الصيف حيث تتفاقم الروائح الكريهة وتزداد الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت أنه تم إنشاء حاجز ترابي حول المكب لمنع وصول الحرائق للأراضي المجاورة، إضافة إلى إرسال صهاريج مياه لإطفاء الحرائق.

وأوضحت أن بلدية المنطقة تدرس نقل المكب إلى مكان بعيد، لكن “العوائق المالية وصعوبة الوصول إلى موقع بديل مناسب تحول دون ذلك”.

“قسد” يتسبب بتراكم القمامة وانتشار مرض الليشمانيا في الحسكة

وفي حزيران/يونيو الماضي، أفاد مصدر لموقع تلفزيون سوريا، بأن حالات الإصابة بمرض الليشمانيا ارتفعت بسبب تراكم القمامة منذ أيام في شوارع وأحياء مدينة الحسكة، نتيجة قيام “الإدارة الذاتية” بتقليص عدد جولات آليات النظافة بهدف توفير المازوت وتكاليف الصيانة.

وتفرض بلديات “الإدارة الذاتية” على كل منزل دفع مبلغ 10 آلاف ليرة سورية شهرياً كرسم نظافة، و20 ألف ليرة سورية على المحال التجارية، بالإضافة إلى تحصيل رسوم وضرائب وغرامات على المحال والتجار الذين يتجاوز عددهم مليون ليرة سورية.

وتعاني منطقة شمال شرقي سوريا من ظروف معيشية صعبة وأوضاع خدمية سيئة وسط ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتدني الرواتب والأجور، ما يزيد من حالة الغضب والسخط الشعبي، التي تتحول تدريجياً إلى مظاهرات واحتجاجات ضد “قسد” في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى