السوريون لا يتحملون مزيداً من العنف.. ستيفان شنيك يدعو إلى خفض التصعيد في سوريا

ملخص
- ودعا المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إلى وقف التصعيد بشكل عاجل.
- وشدد شنيك على أن السوريين لا يمكنهم تحمل المزيد من العنف.
- وشدد على ضرورة التزام كافة الأطراف بالحوار والسلام لتجنب تفاقم الأوضاع.
- ودعا المبعوث الأممي غير بيدرسن إلى حماية المدنيين وخفض التصعيد العسكري.
- وشدد بيدرسن على أهمية التركيز على العملية السياسية السورية وإيجاد حل لموقع اللجنة الدستورية.
- ودعا بيدرسن إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة والمضي قدما في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
دعا المبعوث الألماني إلى سوريا، شتيفان شنيك، إلى خفض التصعيد في سوريا بشكل عاجل، مشيراً إلى أن السوريين لا يمكنهم تحمل المزيد من العنف.
وقال شنيك، في تغريدة على منصة “إكس”، “أؤيد بقوة الدعوة الواضحة والعاجلة للمبعوث الأممي إلى سوريا لخفض التصعيد في سوريا”، مضيفا أن “التوترات الإقليمية المتصاعدة تدفع البلاد نحو مستقبل أكبر”. الصراع، والشعب السوري لا يمكنه تحمل المزيد من العنف”.
وشدد المبعوث الألماني إلى سوريا على ضرورة “التزام كافة الأطراف بالحوار والسلام الآن قبل أن يتفاقم الوضع”.
أنا أؤيد بقوة دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا @UNEnvoySyria جهود واضحة وعاجلة لخفض التصعيد في سوريا. إن التوترات الإقليمية المتصاعدة تدفع البلاد نحو صراع أكبر، ولا يستطيع الشعب السوري أن يتسامح مع المزيد من العنف. ومن المهم أن تلتزم جميع الأطراف بالحوار والسلام الآن، قبل أن يتصاعد الوضع.
– ستيفان شنيك (@GERonSyria) 30 سبتمبر 2024
بيدرسن يدعو إلى التركيز على العملية السياسية
وفي وقت سابق، قال بيدرسن: “في هذه المرحلة الحرجة، فإن حماية المدنيين من المزيد من العنف والحد من التصعيد العسكري أمر ضروري للغاية”.
وأكد المبعوث الأممي “نحن بحاجة إلى إعادة التركيز على العملية السياسية السورية، وإيجاد حل عملي لمكان انعقاد اللجنة الدستورية، وتطوير وتنفيذ تدابير بناء الثقة، والانخراط في قضايا أوسع لتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن”. 2254.”
وفي هذه المرحلة الحرجة، تعد حماية المدنيين من المزيد من العنف والحد من التصعيد العسكري أمرًا ضروريًا للغاية. @GeirOPedersen
— المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا (@UNEnvoySyria) 29 سبتمبر 2024
وتتزامن دعوات المبعوث الألماني والمبعوث الأممي مع تصعيد إسرائيلي في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 3000 جريح، بحسب المبعوث الأممي. السلطات اللبنانية.
والأحد الماضي، قُتل 11 سورياً نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدة العين بمنطقة البقاع شرقي لبنان. وسبق أن استشهد 23 سوريا نتيجة الغارات الإسرائيلية على نفس المنطقة.
كما نعت صفحات محلية استشهاد 17 سورياً من قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، جراء قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر