على أبواب الهدنة: محادثات في القاهرة لإنهاء أزمة إطلاق النار بغزة

كتب: هاني كمال الدين   

في خطوة تعكس الجهود الدبلوماسية المكثفة، قامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتشديد المطالبات الموجهة إلى إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المتضررين. هذا ما أفادت به صحيفة The Hill.

وأشار الصحفيون إلى أن كل من بايدن ونائبته الرئاسية كامالا هاريس قد دعوا في الأيام الأخيرة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ووفقًا للتقارير، فإن هناك علامات على خلافات بين واشنطن وتل أبيب، خاصة عندما يتعلق الأمر بزيادة حجم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

في خطاب ألقته في ولاية ألاباما يوم 3 مارس، وصفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الوضع بأنه “كارثة إنسانية”. وشددت على أن سلطات إسرائيل يجب أن تبذل جهودًا أكبر وتزيد من تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي واشنطن، التقت نائبة الرئيس الأمريكي مع وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، حيث ناقشا ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

كما دعت هاريس الحركة الفلسطينية المتطرفة حماس لقبول الشروط المقترحة، حيث سيؤدي إطلاق سراح الأسرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وسيساهم في زيادة حجم المساعدات في جميع أنحاء غزة.

وفي القاهرة، تجري مفاوضات تشارك فيها ممثلون عن مصر وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى حماس، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وخلال الاجتماع الأخير، تم اقتراح إعلان هدنة أسبوعية في القطاع من أجل إطلاق سراح رهائن كبار السن.

لا يخفى أن الوضع في قطاع غزة يستدعي تدخلًا سريعًا وفعالًا لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها السكان هناك. ومن المهم أن تتخذ الدول العاملة في المجال الدولي خطوات عملية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم للمتضررين من هذا الصراع المستمر.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر