بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الإلزامي للعاملين في القطاع الخاص والعمالة المساعدة

بدأ اليوم على مستوى الدولة تطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي للعاملين في شركات القطاع الخاص وعمال المنازل والذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية للجمارك أمن المنافذ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتنسيق مع عدد من شركات التأمين، تماشياً مع قرار مجلس الوزراء بتوسيع تغطية التأمين الصحي لتشمل جميع إمارات الدولة للعاملين في القطاع الخاص وعمال المنازل.
وتفصيلاً، أعلنت الوزارة «على موقعها الرسمي» أنه اعتباراً من اليوم 1 يناير 2025، يجب على أصحاب العمل شراء وثيقة التأمين الصحي الجديدة كشرط أساسي لإصدار أو تجديد الإقامة، عبر «شبكة كير-دبي كير» أو أي من شركات التأمين المعتمدة. . ويستثنى من ذلك العمال الذين لديهم تصاريح عمل صادرة قبل 1 يناير 2025، ولكن يجب شراء التأمين عند تجديد إقامتهم. ونوهت إلى أنه يمكن شراء وثيقة التأمين الصحي من خلال الموقع الإلكتروني (whi.ae)، أو من خدمات الأعمال ومراكز الإرشاد.
وأكدت الوزارة أن أصحاب العمل في مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص، وأصحاب عمل عمال الخدمة المساندة، سيتحملون تكلفة التأمين الصحي عند إصدار أو تجديد أي تصريح إقامة للعمال، اعتباراً من الأول من يناير المقبل، حيث يوفر نظام التأمين الصحي باقته بسعر بسعر تنافسي قدره 320 درهماً سنوياً، فيما يتحمله المرضى المنومون. بالنسبة للمؤمن عليه الذي يدخل المستشفى، يدفع المؤمن له خصم 20% بحد أقصى 500 درهم لكل زيارة وبحد أقصى 1000 درهم سنويا. وفوق هذه الحدود، ستغطي شركة التأمين 100% من تكاليف العلاج.
ولفتت إلى أن العيادات الخارجية «التي لا تحتاج إلى دخول المستشفى» تتحمل رسماً بنسبة 25% يدفعه المؤمن عليه، وبحد أقصى 100 درهم لكل زيارة، ولا توجد نسبة قابلة للخصم في حال إجراء زيارة متابعة خلال سبعة أيام لنفس المرض، في حين يتم تغطية نسبة الخصم للأدوية بنسبة 30%. تصل إلى 1500 درهم سنوياً، فيما لا تشمل وثيقة التأمين تغطية الحمل والولادة والأسنان.
وذكرت الوزارة 6 مزايا لباقة التأمين الصحي الأساسي، منها السعر التنافسي للباقة (320 درهماً سنوياً)، ومدة الوثيقة سنتان، مع إمكانية استرداد قيمة الوثيقة للسنة الثانية في حال إلغاء الإقامة، وعلاج الأمراض المزمنة والحالات الطبية الموجودة مسبقاً دون فترة انتظار، في حين أن معظم منتجات التأمين لا تغطي الأشهر الستة الأولى من شراء وثيقة التأمين، فإن الشبكة تغطي (7) مستشفيات، (47) ) العيادات ومراكز طبية، و(44) صيدلية.
وتضمنت المزايا إمكانية استفادة أفراد عائلة العامل المعالين من نفس المزايا والأسعار للمنتج وفقاً لأحكام وثيقة التأمين، وتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد، والاستشارات الطبية التي تتم عبر الهاتف أو الهاتف. الإنترنت، مما يتيح للمرضى الحصول على الاستشارة والعلاج دون الحاجة لزيارة العيادة أو المستشفى ولا يدفع أي خصم باستثناء خدمات الصيدلية.
وأكدت الوزارة أن نظام التأمين الصحي سيكون له أثر إيجابي كبير على تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي من خلال المساهمة في رفع المؤشرات التنافسية فيما يتعلق بنوعية حياة الأفراد وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية والصحية، بالتوازي مع التأثير الإيجابي الكبير على العمال وأصحاب العمل والمجتمع من حيث خفض التكاليف. النتائج المالية الناتجة عن العلاج والإجازة غير مدفوعة الأجر التي تحصل عليها هذه العاملة إذا لم تكن مؤمنة.
جدير بالذكر أنه تم اعتماد نظام التأمين الصحي في إطار حرص الدولة على استكمال نظام الحماية لجميع العاملين في سوق العمل ودعم توفير حياة كريمة لهم ضمن رؤية شاملة لتوسيع مظلة التأمين الصحي. نظام متكامل لحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية يشمل نظام حماية العمال ونظام التأمين ضد البطالة للعمال والنظام البديل الاختياري. لمكافأة نهاية الخدمة “نظام الادخار” تعزيزاً للاتجاهات الراسخة في توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين وتحقيق جودة الحياة لهم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر