كأس الخليج «بحريني» بمذاق «الحلوى العمانية»

أحرز المنتخب البحريني لقب بطولة «خليجي 26» للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على نظيره العُماني 2-1، اليوم السبت، في المباراة النهائية على ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت.
وانتظر الأحمر البحريني 21 عاماً ليهزم نظيره العُماني الذي لم يعرف طعم الفوز عليه في ثماني مباريات متتالية ضمن بطولات كأس الخليج، وتحديداً منذ النسخة الـ17.
وكان المنتخب العماني البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه عبدالرحمن المشيفري (17) وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول.
وتمكن منتخب البحرين من قلب النتيجة في الشوط الثاني بعدما نجح جاسم مرهون في إدراك التعادل من ركلة جزاء (78)، قبل أن يضيف هدف الفوز من النيران الصديقة الذي سجله قائد المنتخب العماني محمد المسلمي. بالخطأ في شباكه (80).
وتفصيلاً، كانت المباراة حماسية ومثيرة، حيث ذهبت الأفضلية في البداية للفريق البحريني الذي اندفع للهجوم منذ الدقيقة الأولى، وسنحت له فرصة ذهبية للتقدم عندما أرسل محمد الرميحي كرة عرضية مرت بجوار القائم. المدافعين والحارس فايز الرشيدي يصلان إلى مهدي الحميدان ويسدد والمرمى مفتوح على مصراعيه. لكنه لعب الكرة بشكل غريب جداً خارج الملعب.
وسنحت للمنتخب البحريني فرصة أخرى من خلال تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء أطلقها محمد مرهون، حولها فايز الرشيدي إلى ركلة ركنية.
وجاءت النتيجة عكس اتجاه اللعب، حيث تمكن المنتخب العماني من تسجيل الهدف الأول، عندما ارتقى عبدالرحمن المشفري إلى ركنية علي البوسعيدي، فأودعها برأسه على يسار الحارس البحريني.
وعرف الأحمر العماني كيف ستسير المباراة بعد هذا الهدف، فاعتمد على التمريرات التي شكلت خطورة على مرمى البحرين، حيث أهدر عبدالرحمن المشيفري فرصة إضافة هدف بعد كرة عرضية من البوسعيدي، ارتدت من الحارس والقائم إلى ركنية لم تستغل بعد ذلك.
واستمر الضغط البحريني حتى احتسب ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة عبدالرحمن الجاسم بعد عرقلة جاسم مرهون من جميل اليحمدي. وقفز “رهون” وسددها على يمين الحارس.
وواصل البحرين اندفاعه، واستطاع أن يقلب النتيجة أمام منتخب عمان بفضل جاسم مرهون الذي توغل من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية اصطدمت بقدم المدافع محمد المسلمي وغيرت اتجاهها لتستقر في المرمى. شبكة.