كيف استخدم “تشات جي بي تي” في تنفيذ تفجير شاحنة تسلا أمام فندق ترامب؟

كشف مسؤولون أميركيون عن تفاصيل صادمة حول استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” في حادثة انفجار شاحنة تسلا أمام فندق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس يوم الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني.

وأفادت التحقيقات أن ماثيو ليفلسبرغر، قائد الشاحنة، اعتمد على المنصة الرقمية للحصول على معلومات متعلقة بالمتفجرات، من بينها حساب الكمية المناسبة لتنفيذ هجومه.

ووفقًا لتقارير الشرطة، تضمنت عمليات البحث التي أجراها الجاني عبر التطبيق استفسارات حول سرعة الطلقات النارية، المواقع القانونية لاستخدام الألعاب النارية، وطريقة تصنيع عبوات ناسفة. 

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن الحادث قد يكون محاولة انتحار، مشيرًا إلى أنه أول حادثة مسجلة على الأراضي الأميركية يتم فيها توظيف تطبيق “تشات جي بي تي” في صنع عبوة ناسفة.

“أوبن إيه آي” تعلّق على الحادثة

من جهتها، علّقت شركة “أوبن إيه آي” المطورة لتطبيق “تشات جي بي تي” على الواقعة في بيان رسمي، مؤكدة التزامها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. وأضافت الشركة أن نماذجها مبرمجة لرفض أي طلبات ذات طبيعة ضارة.

وفي سياق متصل، صرّح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لا توجد صلة بين هذا الهجوم وبين حادث آخر وقع في نيو أورليانز في اليوم نفسه، رغم الفارق الزمني القصير بينهما.

تجدر الإشارة إلى أن الشاحنة المنفجرة كانت من طراز “سايبر تراك” الذي تصنعه شركة “تسلا”. وأسفر الانفجار عن مقتل شخص واحد وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة، ما استدعى إخلاء الفندق وإطلاق تحقيق موسّع في الحادث.

شارك هذا المقال