6 لاعبين جدد مرشحون لدعم «الأبيض» في مارس

يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم المرحلة الأهم في العام الحالي 2025، عندما يخوض مباراتين من العيار الثقيل في شهر مارس المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث سيخوض المدرب البرتغالي، باولو بينتو، مباراة ودية. فرصة توظيف ستة لاعبين جدد سيقدمون له الحلول. ليتخلص من المشاكل التي واجهها في بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي اختتمت فعالياتها بالكويت، السبت الماضي.
واعتبارًا من العام الجاري، يحق رسميًا لكايو لوكاس ولوكاس بيمنتا وريتشارد أكونور ولوان بيريرا وجوناتاس وعلاء زهير الانضمام للمنتخب الوطني والمشاركة مع “الأبيض” في المباريات المقبلة.
وسيخوض المنتخب الوطني مباراتين حاسمتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي ستقام في أمريكا والمكسيك وكندا. وسيلعب مباراة صعبة خارج أرضه أمام إيران في 20 مارس/آذار، ثم يلعب مرة أخرى خارج أرضه أمام كوريا الشمالية في 25 من الشهر نفسه.
ويحتل “الأبيض” المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، بفارق ست نقاط عن إيران المتصدر برصيد 16 نقطة، ويحل أوزبكستان في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، فيما يحتل منتخب قطر المركز الرابع برصيد سبع نقاط. وتحتل قرغيزستان المركز الخامس بثلاث نقاط، فيما توجد كوريا الشمالية في المركز السادس والأخير برصيد نقطتين.
وتعتبر المباراتان حاسمتان في مشوار الفريق في التصفيات، إذ ستحدد نتيجتهما حظوظ الفريق في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال، أو حصر فرصه في المنافسة على المركزين الثالث والرابع والتأهل إلى التصفيات.
ويقدم انضمام اللاعبين الستة للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة حلولاً مثالية للمشاكل التي يعاني منها الفريق في كافة الخطوط، حيث سيعزز لاعبا الوحدة لوكاس بيمنتا وعلاء زهير خط الدفاع. أما لاعب الجزيرة ريتشارد أوكونور ولاعب الشارقة إيوان بيريرا فيشكلان إضافة قوية لخط الوسط، فيما سيقدم لاعب الشارقة كايو لوكاس ولاعب الوصل المعار من العين جوناتاس حلولاً إضافية لخط الهجوم حيث يتفوقان في ذلك. اللعب في مركز الجناح .
من جهته، أكد المحلل الرياضي راكان جاسم العجمي أن المدرب باولو بينتو سيكون أمامه فرصة جيدة جداً لسد النقص الذي كان يحتاج إلى تعزيز في تشكيلة المنتخب الوطني.
وقال العجمي لـ«الإمارات اليوم»: «أبرز ما يميز الأسماء التي ستكون متاحة للانضمام إلى (الأبيض) خلال الفترة المقبلة هو أنها تمثل تنوعاً كبيراً في كافة المناصب».
وأوضح: «رغم أنني لا أتفق مع الهجوم الذي وقع على اللاعب خليفة الحمادي بعد مشاركته في (خليجي 26)، فهو من اللاعبين المميزين جداً، والأخطاء التي ارتكبها في البطولة يمكن أن تحدث له». أي لاعب، لكن بلا شك انضمام لوكاس بيمينتا لعلاء زهير إضافة قوية لخط الدفاع.
وأكمل حديثه: “الأمر نفسه ينطبق على خط الوسط مع إضافة ريتشارد أكونور ولوان بيريرا، وفي الهجوم كايو لوكاس وجوناتاس”.
وأشار إلى أن علامة الاستفهام حول اختيارات المدرب هي عدم توضيح عدم انضمام بعض اللاعبين، وقال: «من حق الشارع الرياضي معرفة سبب عدم انضمام بعض اللاعبين مثل علي مبخوت وعلي صالح، خاصة أن الإقصاء إذا كان لأسباب شخصية فهذا ليس منطقيا، ويصب في مصلحة «الفريق هو الأهم في المقام الأول».
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر