منوعات

عقب ثبوت براءتهم.. الأمن العام يُطلق سراح مئات الموقوفين في حمص 

تستعد إدارة الأمن العام لإطلاق سراح مئات الموقوفين الذين جرى احتجازهم خلال الحملة الأمنية التي شهدتها مدينة حمص في الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد ثبوت براءتهم. 

وأفاد مراسل “تلفزيون سوريا” بأن الأمن العام سيطلق سراح 360 شخصاً من الموقوفين على خلفية الحملة الأمنية في حمص، بعد ثبوت عدم تورطهم في جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري. 

ونقل مراسلنا عن مصدر في إدارة الأمن العام بمدينة حمص أن من بين الأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم عناصر وضباط في قوات النظام المخلوع. 

الحملة الأمنية في حمص 

أطلقت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، في الثاني من الشهر الجاري، عملية تمشيط واسعة بعدة أحياء في مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي حرب ومسلحين رفضوا تسليم سلاحهم أو مراجعة مراكز التسوية. 

 

وقال مراسل “تلفزيون سوريا” إن العملية تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من العدالة، إضافة إلى البحث عن ذخائر وأسلحة مخبأة. 

وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الأمن العام انتهاء الحملة الأمنية في أحياء حمص بعد تحقيق أهدافها. 

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله إن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، وجرى خلالها توقيف عدد من المطلوبين والمتورطين في قتل الشعب السوري طوال السنوات الـ13 الماضية، ممن لم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية. 

كما جرى خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه بهم، وتحويل من ثبتت بحقه جريمة إلى القضاء، بينما أُطلق سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمرًا مع البعض، بحسب المصدر. 

وأشار مدير إدارة الأمن العام في حمص إلى أن قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب من المناطق، بينما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام لضمان الأمن وترسيخ الأمان. 

وأضاف: “سيتم تحويل كل من تثبت بحقه جريمة إلى القضاء لينال جزاءه العادل، ونرفض حالات الثأر خارج إطار القضاء وسنحاسب من يُقدم عليها”. 

يُشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت إلقاء القبض على عدد من عناصر النظام السابق خلال الحملة الموسعة في مدينة حمص، من بينهم عناصر شاركوا في مجزرة كرم الزيتون، ومسؤول في سجن صيدنايا، وقائد عسكري ميداني، إضافة إلى ضبط مستودع ذخيرة.

 

شارك هذا المقال

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى