العلاقة التكاملية بين «الطاقة» و«الصناعة» محفزة للتنمية المستدامة

وأضاف الوزير، خلال مشاركته في جلسة حوارية خلال حفل إطلاق الحوافز القياسية للقطاع الصناعي الذي أقامته وزارتا الصناعة والثروة المعدنية والاستثمار، أن الطاقة تقع في قلب الصناعة وهي محفز مهم للتنمية. النمو الصناعي.
وأشار إلى أن المملكة تقدم نموذجا عالميا فريدا في العمل الحكومي المشترك المتكامل.
وأوضح سموه أن أبرز مشاريع التوسعة في مجال الطاقة في المملكة تدعم التنمية الصناعية وتسهم في تمكين الصناعات الوطنية، من خلال توفير مصادر الطاقة المتنوعة وإمداد الصناعات التحويلية بـ”المواد الخام الغازية” بأسعار تنافسية لتحفيز نمو القطاع. القطاع، بالإضافة إلى تعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة في القطاع. صناعي.
الحوافز القياسية
وأكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، خلال جلسة الحوار الوزاري التي عقدت خلال الحفل بعنوان: “المنظومة الصناعية والاستثمارية في المملكة”، أن الحوافز القياسية للقطاع الصناعي خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للاستثمار الرامية إلى جذب الاستثمارات. التطور والتطور الصناعي ورفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية وربط الأدوار.
وأضاف أن كافة الأطراف المعنية أصبحت مهتمة بتكامل الأهداف، خاصة أن “الصناعة هي جوهر الاقتصاد”.
وأشار الفالح إلى أن هذه الحوافز ستعمل على تسريع عملية إنشاء منشآت صناعية جديدة، في كافة مراحل سلسلة القيمة. وهذا سيوفر للمستثمرين الصناعيين سلاسل توريد محلية أقوى وأسرع وبتكلفة تنافسية.
وأشار إلى تطلع الوزارة إلى استمرار الشراكة الوثيقة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لبناء قاعدة صناعية متينة ومتنوعة في المملكة تخدم المستهلك النهائي سواء في السوق السعودي أو في الأسواق المحيطة.
وأضاف الوزير: «إن الحوافز بصورتها الحالية تمثل دافعاً لحركة صناعية قوية في المملكة، من المتوقع أن يتجاوز أثرها إن شاء الله تشكيل قاعدة صناعية، ليصل إلى الناتج المحلي الإجمالي المتوقع من المشاريع». وتستهدف حزمة الحوافز القياسية للقطاع الصناعي 23 مليار ريال سنويا.
المحتوى المحلي
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، خلال مشاركته في جلسة الحوار الوزاري، الدور المتوقع للحوافز المعيارية للقطاع الصناعي في تطوير المحتوى المحلي وتحقيق أهدافه في ظل رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى تمكين الاستثمارات الصناعية.
وأضاف: «بالتزامن مع الحوافز، تم الإعلان عن 50 فرصة استثمارية واعدة كمجموعة أولى من الفرص، في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، وسيتم الإعلان عن المزيد من الفرص لاحقاً ضمن مجموعات الفرص الاستثمارية».
نظام متكامل
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف خلال الجلسة الوزارية أن من أبرز إنجازات الوزارة خلال السنوات الخمس الماضية تعزيز التكامل بين كافة القطاعات الحكومية لخدمة القطاع الصناعي والمستثمرين الصناعيين . ولم تعد تخدمهم وزارة واحدة، بل منظومة حكومية متكاملة تعمل بجهود تشاركية ترسمها رؤية. المملكة 2030.
وأشار إلى الدور المهم للاستراتيجية الوطنية للصناعة في تحديد الصناعات الواعدة المستهدفة للتوطين في المملكة، واستقطاب الإمكانيات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، ممثلة بقطاع الصناعات الدوائية الذي أصبح نموه متصاعدا وواضحا.
منصة عالمية
وعلى الصعيد نفسه، قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال مشاركته في جلسة الحوار الوزاري: “نطمح أن تكون المملكة منصة صناعية ولوجستية عالمية رائدة، فالصناعة هي القلب النابض للاقتصاد، ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار المملكة كقوة رائدة في مجالات الطاقة. .
وأشار إلى ضرورة تنويع الاقتصاد الوطني. يشار إلى أن حفل إطلاق الحوافز القياسية للقطاع الصناعي؛ وتضمن عرض مجموعة من الفرص الاستثمارية، في القطاعات المستهدفة، للشركات الوطنية والعالمية، بالإضافة إلى جلسة حوارية وزارية، وورش عمل ناقشت أثر الحوافز في تشكيل مستقبل الصناعة السعودية، وتعزيز ريادتها العالمية، و ودورها في تمكين القطاع الصناعي ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات الوطنية والدولية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر