التسويق مجرد “بروباغندا”.. وأفضّل التعامل مع صناع المحتوى

أكد محمد علي العبار المؤسس والعضو المنتدب لشركة إعمار، أن إنشاء محتوى مميز ومبدع بالمنتج الحقيقي هو أفضل وسيلة للتسويق بدلاً من الاعتماد على الطرق التقليدية، لافتاً إلى أن نجاحه في عمله يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الحكيمة والموظفين المتميزين الذين رافقوه في عمله. مسيرته المهنية.
جاء ذلك في جلسة بعنوان “لماذا تركت فريق التسويق؟” خلال فعاليات قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، واختتمت فعالياتها اليوم، شهدت القمة في نسختها الثالثة زخماً كبيراً بمشاركة يضم أكثر من 15000 من منشئي المحتوى والمؤثرين، وأكثر من 420 متحدثًا، و125 رئيسًا تنفيذيًا وخبيرًا عالميًا. .
دعم كبير
وأرجع العبار الفضل في الإنجازات التي حققها طوال مسيرته إلى الله عز وجل، ثم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي أهداه فرص متعددة للعمل والدعم المستمر والمشورة، بالإضافة إلى آلاف الموظفين المتميزين. الذي عمل معه لمدة 35 عاما.
واعتبر العبار التسويق مجرد “دعاية”، مؤكدا أن السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هو: هل لدي منتج حقيقي أم لا؟ تركز هذه الفلسفة على القيمة الحقيقية التي يقدمها المنتج بدلاً من الاعتماد على الإعلانات المبالغ فيها، مما يعزز الثقة بين العلامة التجارية. وجمهورها.”
وقال: «بناء على ذلك قررنا إلغاء التعامل مع شركات التسويق الخارجية، لأننا لا نعتمد على أي إعلان خارجي، ونركز على الجودة والأسعار والثقة والنزاهة للوصول إلى المستهلك». لدينا أيضًا فريق من أفضل الموظفين الذين يعملون بجد ونزاهة وبدون أي فريق تسويق.
لديك تجارب جديدة
واستعرض العبار خلال الجلسة فيديو إعلاني قصير كلفه 70 ألف دولار وحقق مبيعات بقيمة 3.5 مليون دولار. وتابع: “إذا كان لديك محتوى حقيقي ومنتج مع المبدعين وفي المكان المناسب، سينجح عملك ولن تحتاج إلى فريق تسويق، لذلك أفضل التعامل مع صناع المحتوى”. .
وقال العبار: “أنا شخص أخاف من الفشل أمام عائلتي وأولادي وفريقي. أنا شخص عادي. أنا من عائلة بسيطة ومن والدين لا يعرفان القراءة والكتابة. لقد جئت من لا شيء ووصلت إلى ما حققته”، مضيفاً: “أنا لا أخذل من يثق بي”. “أنا مجرد رجل عملي.”
ونصح العبار رواد الأعمال بالمثابرة وخوض تجارب جديدة وعدم التراجع، بالإضافة إلى استغلال الأدوات التقنية المتوفرة حالياً.
واختتم العبار جلسته بالإعلان عن تحدي صناع المحتوى، بهدف تصميم أفضل حملة إنشاء محتوى إبداعي تسلط الضوء على منطقة وسط المدينة في دبي، لزيادة عدد السياح من 150 مليون سائح حاليًا إلى 200 مليون سائح سنويًا بالإضافة إلى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة السكن الاجتماعي التي يواجهها الكثير من الناس. دول العالم، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم الكامل لهذه الحملة لتحقيق أهدافها الطموحة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر