قيود أمريكية لفرض الهيمنة التكنولوجية على الرقائق الإلكترونية

أعلنت الإدارة الأمريكية فرض قيود أكثر صرامة على الصين، وذلك من أجل الحفاظ على ريادة أمريكا في سوق الرقائق الإلكترونية، خاصة أنها ترى أن سوق الرقائق الإلكترونية حق لأمريكا فقط، وأنها كانت صانعة الميدان من البداية، ويجب فرض سيطرتها الكاملة على مجال الحوسبة بلا منازع. .
وبحسب البيان السابق الصادر عن البيت الأبيض، والذي أعلن فيه أن الصين تتحايل على القانون الأمريكي وتستغل مجال الرقائق الإلكترونية، فإنه يجب على الصين أن تتوقف عن التطور في هذا المجال أو محاولة تحقيق اختراق تكنولوجي لا يحق لها الوصول إليه. .
جدير بالذكر أن أكبر نقطة تحول في مجال الرقائق الإلكترونية هو قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالتقييد الكامل لوصول بعض الدول إلى التكنولوجيا التكنولوجية، خاصة الدول المصنعة للأسلحة مثل كوريا الشمالية وإيران وعلى رأسها الصين، التي تسعى إلى لمحاولة تحقيق أي نقاط تقدم في مجال الرقائق الإلكترونية التي تعتبر عصب العصر الحديث.
وحدات معالجة الرسومات
حققت شركة إنفيديا تطورات تكنولوجية فائقة في مجال الرقائق الإلكترونية، وخاصة وحدات معالجة الرسومات (GPUS)، والتي يمكن استخدامها بشكل فعال في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ومن الجدير بالذكر أن نموذج الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة في العالم، GPT Chat، تم تدريبه وتحسين مستوى عمله من خلال وحدات معالجة الرسوميات، ولا تزال الصين تواجه فجوة حقيقية في الحصول على نفس التنوير للتقدم الأمريكي في مجال الرقائق الإلكترونية، مما يجعل أمريكا المتحكم الرئيسي في سوق الرقائق.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر