مؤتمر الرياض يعزز مكانة المملكة عالميًا كمحور رئيسي بقطاع التعدين

وشهد اليوم الأول لمؤتمر التعدين الدولي بالرياض انعقاد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع عدد من الدول لتعزيز الشراكات الدولية في مجال المعادن.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير القطاع الحيوي في المملكة الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في ظل رؤية المملكة 2030.
ويهدف المؤتمر إلى دعم التعاون بين الدول المنتجة للمعادن وتعزيز استغلال الإمكانات الكبيرة في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
وأكد أهمية هذه الاتفاقيات التي تسعى إلى تعزيز التنافسية في إنتاج المعادن الاستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في هذه الصناعة الحيوية لضمان استدامتها في المستقبل.

اكتشافات سعودية جديدة

وأوضح م. وقال خالد المديفر، إن المملكة ستعلن غداً عن اكتشافات جديدة في عدة مناطق بالمملكة، بالإضافة إلى أنواع متعددة من المعادن.

وأشار إلى أن هذه الاكتشافات تعكس تطور القطاع في المملكة، وتعزز مكانتها كمركز عالمي للتعدين المستدام.
وأكد أهمية الاستمرار في تعزيز القدرات البشرية وتوظيف التكنولوجيا في هذا القطاع بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.

وتشارك في المؤتمر 90 دولة

ويشهد مؤتمر التعدين الدولي مشاركة ممثلين عن نحو 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية وغير حكومية.

كما يضم كبار قادة صناعة التعدين العالمية، ويتبادلون الأفكار والخبرات حول كيفية تطوير الصناعة، بما يساهم في دعم الاقتصاد المستدام وتحقيق أهداف تحول الطاقة.
ويستمر المؤتمر حتى 16 يناير، ومن المتوقع أن تسفر الأيام المقبلة عن مزيد من التعاون الدولي وإصدار عدد من الاتفاقيات المهمة التي ستسهم في تعزيز دور المملكة. أن تكون مركزاً رئيسياً في قطاع التعدين على المستوى العالمي.