"التجمع": دور مصر من أجل هدنة مؤقتة أو دائمة بقطاع غزة مركزي وأساسي

قال المهندس محمد فرج، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن الدور المصري في المفاوضات بين حماس وإسرائيل من أجل وقف الحرب، سواء على شكل هدنة مؤقتة أو دائمة، هو دور مركزي وأساسي.
وشدد فرج في تصريح خاص ل " وقالت بوابة روزا اليوسف، إن “مصر ومعها قطر وأمريكا لا تقوم فقط بنقل الأفكار بين حماس وإسرائيل، بل تطرح نقاط ترى أنه من الممكن الاتفاق عليها، انطلاقا من موقف مبدئي داعم للحقوق الفلسطينية”. القومية، وبالتالي تمثل مصر في مثل هذه المفاوضات قوة للجانب الفلسطيني في المفاوضات، وبالطبع تمثل أمريكا ثقلاً للجانب الإسرائيلي، والدولة المصرية تقوم على حقيقة أن الهدف الأساسي الذي يجب الوصول إليه، وهو إن وقف الحرب، ضرورة وطنية وإنسانية، لوقف العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر اليومية. وعمليات التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشار الأمين المساعد لحزب التجمع إلى أن الدور المصري ليس مجرد دور وسيط بين طرفين، بل أكبر وأكثر من دور وسيط يقوم على موقف وطني قومي يرفض تهجير الشعب الفلسطيني ويرفض التهجير. تصفية القضية الفلسطينية، ويرى أن التهدئة ووقف إطلاق النار ووقف القتال مقدمة ضرورية للحديث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، ويربط المفاوض المصري بين عملية وقف القتال وضرورة تقديم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني وإنقاذه من المجاعة، ويمضي قدماً مع الشركاء. أن يكون ضامناً لتنفيذ النقاط المتفق عليها في الاتفاق ومراحله المختلفة، فضلاً عن ضمان استدامة عملية وقف إطلاق النار وبدء خطة عملية لإعادة الإعمار وإدارة المعابر.
وأوضح فرج أن مصر في هذه المناقشات ليست مجرد وسيط بل طرف فاعل. ومن الضروري، دون التقليل من شأن بقية الأطراف، التوصل إلى اتفاق اتفاق دائم ومستدام.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر