مال و أعمال

16.5 مليار درهم فاتورة «المُؤمَّن عليهم صحياً» في 9 أشهر

أظهرت بيانات التقرير الأخير الصادر عن المصرف المركزي أن إجمالي تكلفة فاتورة العلاج للمؤمن عليهم صحياً في الإمارات، والتي تدفعها شركات التأمين على شكل مطالبات من مقدمي الخدمات الطبية، بلغت 16.5 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى. للعام الماضي 2024، مقابل 14.4 مليار درهم. مليار درهم بنهاية الفترة نفسها من عام 2023 بزيادة قدرها 2.1 مليار درهم بما يعادل زيادة 14.6% وهي أعلى نسبة نمو في هذه الفترة. المادة منذ حوالي ست سنوات.

وفي المقابل، ارتفع إجمالي الأقساط المكتتبة في قطاع التأمين الصحي خلال فترة الرصد إلى 24.4 مليار درهم، مقارنة بـ 20.1 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بارتفاع قدره 4.3 مليار درهم، ونمو 21.4%.

وبحسب التقرير، فإن تغطية التأمين الصحي إلزامية في عدة إمارات، بما في ذلك أبوظبي ودبي، حيث تشترط القوانين حصول جميع المقيمين على التأمين الصحي.

عادة ما تكون الشركات مسؤولة عن توفير تغطية التأمين الصحي لموظفيها، في حين يجب في كثير من الأحيان تغطية الأقارب وعمال المنازل من قبل الشركة، أو من خلال ترتيبات خاصة.

وأشار التقرير إلى أن شركات التأمين عادة لا تحقق مكاسب كبيرة من فرعي «التأمين الصحي» و«تأمين السيارات»، بسبب ارتفاع المطالبات التي تدفعها شركات التأمين، إلا أن معظم شركات التأمين قامت منذ عدة سنوات بزيادة نسبة المطالبات مساهمة المريض في فاتورة العلاج. أو ما يعرف بـ”نسبة التسامح” والتي تتراوح بين 20 و30%.

وأوضح أن زيادة المطالبات المدفوعة ترجع إلى زيادة عدد المؤمن عليهم صحيا، وهو ما يظهر في زيادة عدد الوثائق، ولكن لأول مرة منذ ست سنوات أيضا، انخفض الفارق بين الأقساط المكتوبة في فرع التأمين الصحي والمطالبات المدفوعة خلال نفس الفترة تجاوزت 7.9 مليار درهم. .

ويسجل فرع التأمين الصحي نمواً مطرداً سنوياً، حيث أخذت الدولة ممثلة بمؤسساتها الحكومية وهيئاتها الرقابية والرقابية والنقابات المهنية، بالإضافة إلى شركات التأمين، على عاتقها العمل على تطوير برامج التأمين الصحي على أكمل وجه. السبل الناجحة والأفضل، لتحديث نظام الرعاية الصحية والتأمين الصحي للمواطنين والمقيمين في الدولة. الإمارات على حد سواء.

قال رئيس لجنة التأمين الصحي في اتحاد الإمارات للتأمين، عبد المحسن جابر، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ارتفاع الأقساط والمطالبات في فرع التأمين الصحي، يعود إلى جملة عوامل وأسباب، منها أن التأمين الصحي أصبح أمراً أساسياً». ضرورة وشرط إلزامي لتجديد الإقامة في الإمارات الشمالية، مثل دبي وأبو ظبي، فزاد الطلب من قبل سكان هذه الإمارات، وبالتالي زادت الأقساط والمطالبات معا.

وأضاف جابر: «إن الزيادة السكانية في الإمارات، مدعوماً بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، في ظل التقلب الكبير في الوضع الجيوسياسي في المنطقة، جعلت من الدولة وجهة مفضلة للعيش والعمل، وهذا أيضاً أحد أسباب الزيادة، بالإضافة إلى أن هناك زيادة في تكلفة تشغيل المستشفيات، وبالتالي زيادة المطالبات، حيث توجد أجهزة طبية حديثة وتكنولوجيا متقدمة وبأسعار مرتفعة، أدى إلى قيام مقدمي الخدمات الطبية برفع السعر الذي انعكس في شكل ارتفاع أسعار المستندات وارتفاع قيمة المطالبات”.

وتابع جابر: «بعد (كوفيد-19) نلاحظ زيادة في الوعي الطبي واهتمام الناس بصحتهم. كما تزايدت برامج التوعية والإقبال على الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى زيادة الوصفات الطبية. وكل هذه بلا شك عوامل ترفع قيمة المطالبات وتدفع الشركات إلى زيادة قيمة الأقساط. تم الاشتراك مقابل توفير التغطية التأمينية.

كما أشار إلى أن عدداً كبيراً من المؤمن عليهم الذين يعملون منذ سنوات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص زادت أعمارهم، وهو ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع قيمة القسط مقارنة بمن تقل أعمارهم عن ذلك.


أقساط مكتوبة

يتم تحديد الأقساط المكتتبة من قبل شركات التأمين كمساهمات لأصحاب العمل، مقابل توفير التغطية التأمينية للموظفين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟