مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” تقدم 36.7 مليون درهم لمشاريع “مفوضية شؤون اللاجئين

تعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم ما يقارب 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار) لدعم البرامج والمشاريع المستدامة للمجتمعات النازحة عبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليصل إجمالي التعهدات التي تعهدت بها المؤسسة إلى 163.6 مليون درهم منذ عام 2021.
جاء ذلك خلال لقاء مع محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه المؤسسة من أجل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة ذات أثر فعال في تحسين الظروف المعيشية في هذه المجتمعات. .
ووقع اتفاقية التعاون سعيد العتر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال محمد القرقاوي إن هذا التعهد بدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وعلى ضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون. وتساعد على انتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشونها لتمكينهم وغرس الأمل في نفوسهم الذي يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يأتي ضمن التوجه المستمر لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لدعم جهودها. جهود مؤثرة في تخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة. إنها بحاجة إلى المساعدة والتمكين، إذ تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فرق حقيقي في حياة الملايين من الناس، وستواصل تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الدولية لتمكينها. لتؤدي دورها النبيل على أكمل وجه. وجه.
من جانبه، أعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على دعمها المستمر في قضية اللجوء، وهو ما يعكس الدور الإنساني البارز للمؤسسة في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة. والنازحين قسراً في بلدانهم أو بلدان اللجوء. .
وأكد أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر بين المفوضية والمؤسسة يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم، في ظل الزيادة المستمرة في أعدادهم والحاجة الملحة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات التي تؤثر على نوعية الحياة. .
وبحث محمد بن عبدالله القرقاوي، خلال لقائه مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة بما يخدم الأهداف الإنسانية النبيلة المتمثلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم. الاحتياجات الضرورية، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم وتحسين ظروفهم المعيشية. .
تواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أدت مساهمات المؤسسة السخية منذ عام 2021 وحتى الآن إلى إحداث فرق في تحسين حياة أكثر من 700 ألف نازح. قسراً وكفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة: بنغلاديش، بوتسوانا، الهند، العراق، الأردن، لبنان، وماليزيا. ناميبيا، نيجيريا، باكستان، سوريا، تونس، وتشاد.
تشارك مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، بأجندة فاعلة تهدف إلى تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات والبرامج الدولية العاملة في المجال الإنساني والخيري، ودعم الجهود الدولية في مجال وفق نظم مستدامة في العمل الإنساني والخيري لتحسين الاستجابة لمتطلبات واحتياجات الفئات. الأشخاص والمجتمعات الضعيفة التي تحتاج إلى العون والمساعدة في جميع أنحاء العالم.
تضم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة الأمراض، ونشر التعليم والمعرفة، واستحداث المستقبل والقيادة، تمكين المجتمعات بما يدعم العمل الإنساني. تحقق المؤسسة استدامتها، وتوسع أثرها الإيجابي، وترسيخ ثقافة الأمل في المنطقة والعالم، وتساهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل. وبلغ حجم إنفاق المؤسسة 1.8 مليار درهم في عام 2023، حيث استفاد من برامجها أكثر من 111 مليون مستفيد في 105 دول.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر