المملكة: الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن أسفها للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ببدء عملية خروج الولايات المتحدة من المنظمة.
وفي أول يوم له في منصبه أمس الاثنين، أوفى ترامب بتعهده قبل انتخابه ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة التي مقرها جنيف.
ومع ذلك، لن يتم تنفيذ أمر ترامب على الفور، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة كتابيًا بقرار الانسحاب.
ثم سيستغرق الأمر سنة حتى يصبح ساري المفعول. وقالت المنظمة في بيان لها: “تأسف منظمة الصحة العالمية لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة”.

دور حاسم

وأضاف البيان: “تلعب منظمة الصحة العالمية دورًا حاسمًا في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأمريكيين، لمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والتعامل معها”. ، بما في ذلك تفشي الأمراض، والتي تحدث غالبًا في… أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم على الإطلاق في منظمة الصحة العالمية، وقد وصلت حصتها في ميزانية المنظمة لعام 2023 إلى 18%.

فيروس كورونا

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها ستحلل ما سيعنيه خروج الولايات المتحدة من برامجها، مضيفة أنه لا يزال من السابق لأوانه تقديم أي تفاصيل.
ويعود غضب ترامب من منظمة الصحة العالمية إلى جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وحاول ترامب استكمال انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى.
لكن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أصبح رئيسا قبل انتهاء المهلة المحددة بعام واحد، وألغى قرار ترامب. ويتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بإساءة استخدام الأموال وسوء التعامل مع الوباء.