بمشاركة 11 جهة سعودية.. انطلاق الدورة 56 من معرض القاهرة للكتاب

تنطلق اليوم الخميس فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، بمشاركة 80 دولة، منها 10 دول تشارك لأول مرة.
وتأتي هذه الدورة تحت شعار “اقرأ.. في البداية كانت الكلمة”، وتقام فعالياتها الثقافية في الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية، بحضور سلطنة عمان كضيف شرف. ، واسم الدكتور أحمد مستجير الأديب والكاتب المصري شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعمول شخصية معرض كتب الأطفال.
بدأ معرض القاهرة للكتاب عام 1969، ويعتبر ثاني أكبر معرض في العالم بعد معرض فرانكفورت.

برنامج ثقافي ثري

تتضمن الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب برنامجا ثقافيا غنيا ومتنوعا يتضمن أكثر من 600 فعالية، تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

ويسعى المعرض بخطى ثابتة لمواكبة التطور التكنولوجي، من خلال خلق محاور ثقافية جديدة تتماشى مع تحديات العصر، مثل محور “ترجمة العلوم الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي” ومحور “الدبلوماسية الثقافية”.

جناح الخصم

ويشهد المعرض هذا العام ولأول مرة جناحًا خاصًا للكتب المخفضة الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وباقي قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر.
ويضم الجناح مئات العناوين في كافة فروع المعرفة، بأسعار مخفضة لجمهور المعرض.

مشاركة سعودية متميزة

تتصدر هيئة الآداب والنشر والترجمة مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في دورته السادسة والخمسين، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب.

مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 تشمل 11 جهة حكومية، تقود المشاركة هيئة النشر والآداب والترجمة، بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك سلمان للغة العربية والملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية.
بالإضافة إلى مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الأمير سطام، وجامعة تبوك، وجامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.

تعزيز الحضور الثقافي للمملكة

قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل، إن مشاركة الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية ورفع مستوى الوعي بالتراث الثقافي السعودي، وتسليط الضوء على مساهمات المملكة المتزايدة في الحركة الثقافية العالمية.