أكشن وسحر وموضة.. مشاريع أنجلينا جولي المرتقبة في 2026

أكشن وسحر وموضة.. مشاريع أنجلينا جولي المرتقبة في 2026     
زيزي عبد الغفار   

منذ التسعينيات، ظلت أنجلينا جولي في دائرة الضوء، باعتبارها واحدة من أكثر نجوم هوليود تأثيرًا واستمرارية. ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على إطلاقه، إلا أن جولي أكدت، في السنوات الأخيرة، أنها لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، بل تستعد لمرحلة فنية جديدة مليئة بالمفاجآت السينمائية المتنوعة، التي تجمع بين الأكشن والدراما والأزياء، وحتى عوالم مظلمة مليئة بالتشويق.

وفي عام 2026، تعود النجمة الأميركية إلى الواجهة بفيلمين مختلفين تماماً، شكلاً ومضموناً، ما يعكس رغبتها الواضحة في كسر الصور النمطية والاستمرار في تقديم الأدوار المعقدة والعميقة، البعيدة عن التكرار، أو الاعتماد على النجومية السهلة.

«الكوتور».. أنجلينا جولي في قلب عالم الموضة:

وتظهر أنجلينا جولي في عمل مختلف تماما، من حيث اللهجة والموضوع، وهو فيلم “الأزياء الراقية” المقرر عرضه في دور السينما في 18 فبراير 2026. والفيلم من إخراج الفرنسية أليس وينوكور المعروفة بأعمالها الإنسانية الحساسة.

يركز الفيلم على عالم الموضة من زاوية إنسانية، من خلال مصائر ثلاث نساء يحاولن شق طريقهن داخل هذا العالم المعقد والصعب. وتلعب جولي أحد الأدوار الرئيسية في عمل من المتوقع أن يسلط الضوء على الصراعات الداخلية والطموح والتكلفة النفسية. لتحقيق النجاح في صناعة لا ترحم.

وأثار ظهور جولي في عروض الأفلام والمهرجانات، خلال عام 2025، اهتماما واسعا، خاصة أن أعمالها تجمع بين السينما الراقية والموضة، وهما مجالان كانا دائما جزءا من صورتها العامة.

«صني».. عودة قوية لعالم الأكشن:

في سن الخمسين، تعود أنجلينا جولي إلى أحد مجالاتها المفضلة (أفلام الحركة). وبعد مسيرة حافلة، تضم أكثر من أربعين عملاً سينمائياً، بنت خلالها سمعة راسخة كبطلة حركة من الدرجة الأولى، تستعد جولي للعب دور البطولة في فيلم «صني» الذي لا يزال قيد الإنتاج.

ويمثل الفيلم عودة متوقعة لجولي للأدوار القتالية، بعد آخر ظهور بارز لها في هذا النوع عام 2021، بفيلم «أولئك الذين يتمنون لي الموت». ولا تكتفي جولي ببطولة العمل، بل تشارك في إنتاجه، في خطوة تعكس سيطرة أكبر على خياراتها الفنية ومسارها الإبداعي، حيث تجسد شخصية امرأة تعمل في عالم الجريمة، وتجد نفسها في سباق مع الزمن. لحماية ولديها من زعيم عصابة المخدرات العنيفة. بعد وقوع حادث مأساوي يقلب حياتها رأسًا على عقب، لم يبق لها سوى ساعات قليلة؛ لتأمين هروبهم النهائي.

المشاريع الممتدة إلى 2027 و2028:

ولا يتوقف أجندة أنجلينا جولي عند عام 2026. ففي عام 2027، ستتعاون مرة أخرى مع المخرج دوج ليمان، الذي سبق له أن أخرج فيلمها “السيد والسيدة سميث”، في فيلم تجسس جديد بعنوان “المبادرة”.

وفي نفس العام، ستشارك في فيلم “أشخاص قلقون”، إلى جانب: إيمي لو وود وجيسون سيجل، تحت إخراج المخرج مارك فورستر، في عمل يجمع بين الدراما والبعد الإنساني.

كما تستعد جولي للعب دور البطولة في فيلم Every Note Played المقتبس من رواية للكاتبة ليزا جينوفا، ويتناول موضوعات: الموسيقى والحب والمرض، ويشاركها البطولة كريستوف والتز. أما الاتجاه فهو لمايكل سوسي.

وعلى مستوى السينما التجارية الكبرى، تعود جولي لتجسيد شخصية الساحرة الشريرة/الأم القاسية في فيلم “Maleficent 3” المتوقع صدوره عام 2028، مؤكدة أنها ستواصل الموازنة بين أفلام الجوائز والإنتاج الضخم.

مرحلة جديدة.. لنجم لا يتوقف:

بين الأكشن المكثف والدراما الإنسانية وأفلام الموضة… تبدو أنجلينا جولي في مرحلة فنية ناضجة، تعتمد فيها على التنوع والاختيارات الذكية، وليس الزخم الإعلامي فقط. ومع مشاريع تمتد لعدة سنوات مقبلة، تؤكد النجمة العالمية أنها لا تزال قادرة على إعادة اكتشاف نفسها والحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الممثلات تأثيراً وتأثيراً في السينما العالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej