مجموعة مسلحة تقتحم قرية شرقي حماة وتقتل أربعة أشخاص

اقتحمت مجموعة مسلحة ملثمة قرية تل دهب في ريف حماة الشرقي، وقتلت أربعة أشخاص بإطلاق النار عليهم بالرصاص الحي.  

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن المستهدفين هم محمد العلي الحجار، وأبو أيمن الحجار، وصباح الزير، وجواد أحمد جواد، وهو مختار القرية، حيث تمكن المسلحون من الفرار بعد تنفيذ العملية.  

ومساء الجمعة، دخلت مجموعة مسلحة ملثمة قرية أرزة، واقتادت عدداً من الأهالي بحجة التحقيق، قبل أن تقتل تسعة منهم لاحقاً، بينهم ضباط ومجندون سابقون في جيش الرئيس المخلوع بشار الأسد.  

وذكرت مصادر محلية أن المسلحين المجهولين طرقوا أبواب منازل القرية، وأطلقوا النار على السكان مستخدمين أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.  

وأكدت المصادر أن الأمن العام حضر إلى المنطقة وطوّق القرية بحثاً عن المسلحين، حيث ألقى القبض على ثلاثة منهم، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة مع بقية أفراد المجموعة على أطراف القرية.  

هجمات متكررة

وفي الوقت الذي تواصل فيه القوى الأمنية في إدارة الأمن العام ملاحقة المطلوبين والفارين من عناصر نظام الأسد، تنفذ مجموعات مسلحة عمليات اغتيال تستهدف عناصر جيش النظام السابق، ممن ارتكبوا جرائم وانتهاكات بحق السوريين.  

وفي محافظة حمص، كثفت إدارة الأمن العام حملاتها الأمنية لإلقاء القبض على فلول نظام الأسد وضبط الأسلحة التي يرفض حاملوها تسليمها، وذلك بهدف فرض الأمن في مختلف مناطق المحافظة، ولا سيما في أريافها.  

وتأتي هذه العمليات بعد تحصن مئات الضباط والعناصر في قراهم ومناطقهم، ورفضهم إجراء التسوية، ما جعل الحملات الأمنية ضرورة لا بد منها، خاصة أن العديد من هؤلاء المطلوبين متورطون في ارتكاب جرائم ومجازر بحق الشعب السوري.