المملكة: “الدارة” تحيي ذكرى لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت

يعد الاجتماع خطوة محورية في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية ، حيث تم إنشاؤه لشراكة استراتيجية بين البلدين اللذين استمروا منذ قرن ، وشملت مجالات متعددة ، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا.

وثائق نادرة
سيفتح المعرض أبوابه اليوم في مبنى الحجار داخل مركز الملك عبد العزيز التاريخي في رياده ، وسيستمر حتى السابع عشر من فبراير 2025 ، حيث ستعرض مجموعة من المستندات النادرة وصور الأرشيف ، التي توثق التفاصيل من الاجتماع ، الذي لم يكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر ، بل نقطة تحول أساسية وبداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، أسفرت عن إنشاء السفارات ، وتبادل التمثيل الدبلوماسي ، وإنشاء A Binateral العلاقة القائمة على المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل ، والتي جعلتها واحدة من العوامل الرئيسية في استقرار المنطقة والعالم.

من خلال المعرض ، يسعى King Abdulaziz House إلى تقديم سرد متكامل لهذا الحدث التاريخي للأجيال الجديدة ، مما يوفر تجربة متكاملة للزوار الذين يسمحون لهم باستكشاف الأبعاد المختلفة لهذا الاجتماع التاريخي ، ودوره في رسم ميزات العلاقات الدولية بين البلدين ، مع التركيز على التأثير المستدام لهذه الشراكة التي لا تزال حتى اليوم هي عمود أساسي للاستقرار الإقليمي والدولي.

ثمانين عامًا من الصداقة
يتضمن برنامج المعرض جلسة مناقشة بعنوان “ثمانين عامًا من الصداقة” التي عقدت في الخامس عشر من فبراير 2025 م ، حيث برنارد هيكال ، وسفير بن خالد قارمي. لمعالجة أبعاد الاجتماع التاريخي وتأثيره على تشكيل العلاقات السعودية الأمريكية.
يمثل الحدث الذي تنظمه دار الملك عبد العزيز خطوة أخرى في استكشاف المزيد حول تاريخ الدبلوماسية السعودية ، وإلقاء الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الاجتماع ، والتي لم تكن مجرد لحظة في التاريخ ، بل نقطة انطلاق لعلاقة استراتيجية التي امتدت من خلال مناطق متعددة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر