أخبار الخليج

المملكة: السعودية تصنع أعظم قصة نجاح عالمية

احتفل عدد من الخبراء والاقتصاديين بالذكرى الثلاثة لقرون إنشاء الدولة السعودية ، مؤكدًا أن اليوم المؤسس “22 فبراير” ليس فقط مناسبة وطنية تثير أمجاد الماضي ، ولكنها تمثل أيضًا تجسيد الأعظم قصة النجاح في القرن العشرين.
وأشاروا إلى أن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية تعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية وتثبيت موقف المملكة كمحور للتنمية والازدهار في المنطقة.
وافق الخبراء على أن يوم المؤسسة ليس مجرد يوم في التقويم ، ولكن لحظة وطنية تجمع الماضي مع الحاضر ، وتجدد التصميم على مواصلة عملية البناء والازدهار ، في وقت أصبحت فيه المملكة ملهمة نموذج في مختلف الحقول.
تعكس الاحتفالات المؤسسة روحًا وطنية تجلب الأجيال على الأهداف والتطلعات الواضحة التي لا تحتوي على سقف ، مما يعزز موقف المملكة ويمنح شعبها مزيدًا من الثقة في المستقبل.

منظور اقتصادي ثابت

يعتقد عضو في مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس مجلس إدارة معارض السيارات في جدة ، سعد ميشال أوتايبي ، أن يوم المؤسسة هو يوم يروي قصة المجد والفخر الذي بدأ في أيدي الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – منذ أكثر من ثلاثة قرون.

يؤكد أوتايبي أن الاحتفال بهذا اليوم يحدد معاني القرار والقوة والمثابرة ، التي جعلت من المملكة نموذجًا فريدًا للتنمية والتقدم.
كما أكد على أهمية الحفاظ على إرث هذا الوطن القديم ، الذي أنشأت أعمدة قيادة حكيمة ورؤية طموحة.

الإنجازات التي تبهر العالم

من جانبه ، أوضح الخبير الاقتصادي ، الدكتور محمد أبو جاديل ، أن الاحتفال بيوم المؤسسة هو تذكير بتضحيات الآباء والأجداد ، وإلهام للدروس التي جعلت المملكة العربية السعودية “أعظم قصة نجاح في في القرن الحادي والعشرين “، وفقًا لما قاله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد ورئيس الوزراء.

175

محمد أبو جادل

يشير أبو الجاديل إلى أن المملكة قد تحولت من دولة بدأت في قلب الصحراء ، إلى بلد حديث له تأثير عالمي ، والذي لا يزال يبهر العالم بإنجازاتها التنموية والاقتصادية.

القوة الاقتصادية العالمية

أكد الاقتصادي ، المهندس محمد عقييل ، على أن المملكة حققت تحولًا نوعيًا من الاعتماد على النفط إلى بناء اقتصاد متنوع ونام ، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة البيئية.

175

محمد عقيل

ويضيف: “لم تعد المملكة العربية السعودية مجرد مصدر للنفط ، بل لديها قاعدة صناعية واستثمار قوية ، وكذلك تقدمها في التعليم والصحة والفنون والرياضة. هذا التحول جعلها قوة اقتصادية مؤثرة في جميع أنحاء العالم ، مثل كل شيء في جميع أنحاء العالم ، مثل كل شيء يفخر المواطن بإنجازات بلده ورؤيته المستقبلية. “

رؤية تاريخية حازمة

يشير المستشار الاقتصادي والقانوني هاني محمد الجافر إلى أن يوم المؤسسة يمثل قصة الوحدة والتماسك بين القيادة وشعب من عصر الإمام محمد بن سعود ولياري الأمير ، الأمير محمد بن سلمان ، “الله يحميهم”.

175

هاني آلفري

يؤكد الجفرري على أن هذا اليوم يعكس جذور الدولة السعودية ، ويعزز الانتماء والفخر مع كيان صمد أمام ثلاثة قرون ، واليوم أصبح رمزًا عالميًا للإنجاز والتنمية ، خاصة مع عصر النهضة الشامل للمملكة التي شهدت فيها ضوء رؤية 2030.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟