أخبار العالم

“خلفه أذيال النظام المخلوع”.. إدارة القصير تدين الاعتداء على كنيسة المدينة

 

أدانت إدارة منطقة القصير الاعتداءات المتكررة على كنيسة مار إلياس الحي في المدينة، متهمة “أذيال النظام المخلوع” بالسعي لإثارة الفتنة والاقتتال بين أطياف المدينة.

وتعرضت كنيسة مار إلياس الحي في مدينة القصير لاعتداءات من مجهولين عدة مرات، كان آخرها ليلة أول أمس الخميس، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على الكنيسة، دون أن تُعرف هويتهم.

وفي بيان لها، قالت إدارة منطقة القصير إنها “تدين الفعل الإجرامي المتكرر على كنيسة القصير”، مؤكدة أن هذا العمل “وراءه أيدٍ تسعى لإثارة الفتنة والاقتتال بين أطياف المدينة، بعد ما تم إغلاق الحدود، وشهدت المنطقة أماناً واستقراراً”.

أضاف البيان أن “أعداء سوريا الذين تم إغلاق الحدود عليهم لا يهنئ لهم عيش، لأن منطقة القصير تعيش حالة أمنية لم تعشها منذ سنين، لذلك قاموا بإطلاق النار على الكنيسة”، مشيراً إلى أن “هذا الفعل دليل واضح أن خلفه أذيال النظام البائد، الذي عمل على مدار سنين على إثارة النعرات والفتن الطائفية”.

وشدد البيان أن إدارة منطقة القصيرة “حريصة أشد الحرص السلم والوئام الأهلي الذي تشهده المنطقة”، مضيفة أنها “قامت بالتحقيقات اللازمة وستواصل الأعمال والتحقيقات الأمنية للوصول إلى الفاعل الحقيقي حتى ينال عقابه”.

وأكدت إدارة منطقة القصير أنها “ستتخذ كامل التدابير والحوائل لعدم تكرار هذا الأمر، وستصل إلى الفاعل الحقيقي”.

وتقع القصير في ريف حمص الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان، ويتبع لها أكثر من 80 بلدة وقرية، وهي منطقة متعددة الطوائف، وتضم سكاناً من المسلمين السنة والشيعة والعلويين والمسيحيين، فضلاً عن عائلات لبنانية نتيجة تداخل الأراضي والحدود في المنطقة.

وسعى النظام المخلوع إلى جعل المنطقة معقلاً لميليشيا “حزب الله”، الذي أقام في قراها وبلداتها الحدودية نقاطاً عسكرية، وجعل منها منطلقاً لعمليات تهريب السلاح والذخائر والمخدرات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟