المملكة: إطلاق أسماء الأئمة والملوك على ميادين الرياض.. تعزيز للهوية الوطنية

كما أنه يعكس اهتمام صاحب السمو ولي العهد – قد يحميه الله – في التمديد التاريخي والثقافي للدولة السعودية ورموزها وسمات حضارتها من تأسيسها حتى اليوم.
الإعلان عن أسماء حقول الرياض ، التي وافق عليها حارس المساجد المقدسة بناءً على ما أثاره صاحب السمو الأمير – قد يحميه الله – معاني الولاء والانتماء ، ويسلط الضوء على دور الأئمة والملوك في بناء الدولة وتعزيز سلامتها الإقليمية.
التراث الحضاري السعودي
يأتي توقيت تسمية الحقول بما يتماشى مع يوم الأساس ، وتمديد التراث الثقافي السعودي ، لأنه يحمل أسماء القادة الذين ساهموا في عصر النهضة في المملكة ، مما يجعلها أدلة حضرية تعزز الهوية الوطنية وتوثيق التراث الثقافي ، وارتباط المواطنين بتاريخهم المجيد وقيادتهم الحكيمة.
إن قرار القيادة العقلانية بتسمية الحقول يحمل أسماء الأئمة والملوك في الدولة السعودية ، في مؤشراتها على مساهماتها المباشرة في إنشاء واستقرار الدولة السعودية في مراحلها الثلاث ، وهو امتداد لها من القيادة والازدهار نتمتع به في جميع المجالات.
يعكس نيتامين رياد أيضًا اهتمام القيادة العقلانية بالحفاظ على الهوية التاريخية للمملكة ، وتعزيز وعي المجتمع بجذوره الراسخة تمتد لأكثر من 300 عام ، مما يؤكد رؤية المملكة للمستقبل بناءً على إرثه القديم.
رسوم الأمم في الرياض
تكمن رسوم حقول الرياض في الرموز الوطنية التي ساهمت في بناء الدولة ، والتي تعزز مشاعر الفخر والانتماء للمواطنين ، ويدفعهم إلى التفاعل مع تاريخهم وتحقيق دورها في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم.
يجسد الإعلان عن رسوم حقول رياده مكانه كامتداد لتاريخ الدولة السعودية القديمة على مدار 300 عام ، حيث أن أسماء القادة الذين ساهموا في بناء وتوحيد الدببة دور في عملية النهضة والتنمية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر