المملكة: كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء

يقف هؤلاء الأولاد والبنات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين ، والعمل على توجيه المفقودين ، وتقديم الدعم للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة ، بالإضافة إلى دعم السلطات الأمنية والصحة ، والتي تعكس الشعور بالمسؤولية وروح العطاء فيها.
من بين القصص التي تجسد تفانيها ، يروي الكشافة Shukri ووقت الموقف المؤثر عندما ألمح إلى طفل صغير يخرج من الكنيسة النسائية ، متجهًا نحو التحول في الحشد.
مع إحساسه الإنساني السريع ، التقط الطفل بالحنان وأعاده إلى الكنيسة حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق كبير ، وبمجرد أن رآته ، احتضنه بشدة بينما كانت تتدحرج في دموعها ، وتركت يديها من خلال الصلاة من أجل الكشافة التي أعادت سرورها من كبدها.

رسالة بشرية نبيلة
أما بالنسبة للكشافة والدكتورة سامي آل سنوس ، فقد امتدت يدها المهتمة لمساعدة ثلاثة حجاج كبار السن استنفدتوا التعب بين الحشود ، حيث هرعت إليهم بابتسامة ودية ، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى أن يتردد في هذا الصلاة ، وتردد في أن يتردد في توسيعهم في توسيعها إلى التوسع في التسلل ، وتردد في التخلص من ذلك..
في المقابل ، لم يتردد الكشافة في تقديم المساعدة للمرأة المسنة ذوي الإعاقة ، الذين كانوا يواجهون صعوبة في نقل سيارتها في الحشد.
بذلت ريتاج جهودها لتسليم السيدة إلى الكنيسة النسائية ، مما أعطاها الفرصة للعبادة مع الطمأنينة ، مؤكدة أن هذا الموقف ترك تأثيرًا لا ينسى في قلبها ، لأنها شعرت أن خدمة الحجاج ليست مجرد واجب ، ولكن رسالة إنسانية نبيلة.

قيم المجتمع السعودي
وتعليقًا على هذه الجهود العظيمة ، أشاد زعيم الكشافة ، سميرا الدعاء ، بدور الكشافة ، قائلاً: “لقد كرمنا الله بخدمة ضيوف منزله ، والجهود التي يقدمها أبنائنا وبناتنا التي تعكس القيم الأصلية لأبناء هذا البلد العطاء. يتماشى هذا العمل المتطوع مع رؤية المملكة 2030 ، والتي تهدف إلى توحيد ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية“.
أكد زعيم معسكر الكشافة في مكة ، زياد محمد قادر ، على أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة ، مشيرا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي ، ولكن شرفًا كبيرًا وسلوكًا ثابتًا في قيم المجتمع السعودي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر