أخبار العالم

اتحاد المرأة الفليسطينية بمصر يحيي يوم الاسير الفليسطيني

نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الفرع المصري لمصر اليوم لإحياء يوم السجين الفلسطيني تحت شعار "سيتم كسر جميع القيود … وإلى الحرية ، سنمشي"وفي مقر الاتحاد في القاهرة.

 

شهد هذا الحدث وجودًا واسعًا لعدد من الشخصيات الفلسطينية والمصرية ، وأعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء الاتحاد ، لتأكيد أن مسألة السجناء الفلسطينيين ستبقى على قيد الحياة في الضمير ، ومركزية في ضمير الشعوب الحرة.

أكدت الكلمات الافتتاحية أن يوم السجين ليس مجرد مناسبة رمزية ، بل صرخة ولاء لأولئك الذين يقضون أعمارهم خلف القضبان ، فقط لأنهم قالوا "لا" للاحتلال.

تضمنت المحادثة وصفًا لمعاناة الآلاف من السجناء الفلسطينيين والسجناء الذين يتعرضون لأشكال الانتهاكات الأكثر شهرة من قبل سلطات الاحتلال: من الإهمال الطبي والعزلة الانفرادية ، إلى الحرمان من الزيارات المهينة والتفتيش.

من جانبها ، أشادت رئيسة الاتحاد العام للنساء الفلسطينيات في القاهرة ، الأخت أمل العاج ، بقدرة السجناء ، وخاصة السجناء الفلسطينيين ، ودعت إلى دعم نضالهن من خلال وسائل مختلفة ، مؤكدة على أن قضية السجناء ستبقى أولوية وطنية ، وتلمسوا عن المعاناة من الشعب الفلسطيني في الغاز. الطرق التعسفية التي يمثلها معاناة النزوح المستمر ، والبحث عن الطعام في الضوء وفقدان طرق للحصول على مياه الشرب.

من جانبه ، مفوض الوزير للأمانة العامة لرابطة الدول العربية ومدير وزارة الشؤون الفلسطينية د. حيدر الجوبوري ، حول التزام الجامعة بدعم القضية الفلسطينية وملف السجناء على وجه الخصوص ، مشيرًا إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلت في هذا السياق.

من ناحية أخرى ، فإن رئيس السلطة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ، الدكتور صلاح عبد العبد -آتي على ضرورة الانتقال إلى هذه الانتهاكات الخطيرة التي تنتهك كل العهود الدولية ، مشيرًا إلى معاناة السجناء في السجون ، وتخترق جميعها على السجناء ، وتخترق كل شيء على السجناء. العمل القانوني والسياسي العاجل لإنهاء معاناة السجناء.

كما سردت زوجة السجين المحررة "علي عمر" الأخت نجوا عمر ، التي سردت معاناة السجناء داخل السجون ، ومعاناة عائلات السجناء في الحصول على تصاريح لزيارة أسرهم في سجون الاحتلال ، مؤكدة أن كل منزل فلسطيني يحمل جزءًا من هذا الألم.

انتهى الحدث بعرض وثائقي عن الشهيد الأسير "سامي أبو دياك"الذي استشهد داخل سجون الاحتلال بعد سنوات من التعذيب والإهمال الطبي على الرغم من سرطانه ، وفاز الفيلم بجائزة أول جائزة في مهرجان الدول العربية للبث لعام 2023.

اختتم الحدث بعدد من التوصيات ، وأهمها:

1. نقل المسار القانوني الدولي عن طريق تنشيط الآليات القانونية الدولية لمتابعة سلطات الاحتلال لجرائمهم ضد السجناء.

2. تعزيز دور وسائل الإعلام في نقل معاناة السجناء ، واطلب من وسائل الإعلام العربية والدولية تكثيف تغطيتها لقضية السجناء الفلسطينيين ، وتسليط الضوء على ظروفهم اليومية ، وإنتاج الأفلام الوثائقية والتغطية الميدانية التي تساهم في تعريض جرائم الاحتلال.

3. تنظيم أنشطة دورية للتضامن مع السجناء ، الدعوة إلى تنظيم أنشطة التضامن الدورية في مختلف العواصم العربية والدولية ، لتذكير معاناتهم ، والحفاظ على قضيتهم على قيد الحياة في الضمير الشعبي والرسمي.

4. رابطة العرب تطالب بتفعيل ملف السجناء في المنتديات الدولية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى