تهاني وخديجة وموضي يُبدعن في أمسية طربية نسائية بجدة

جاء الإطلاق مع تهنئة السلطان ، التي فتحت فقرات الحفل عن طريق الصعود إلى المسرح وسط تصفيق دافئ من الجمهور.

قدمت تهانينا أول غناء لها وشعورًا كبيرًا وصوتًا جديدًا ، يتميز بأداء مفصل والتواصل المباشر مع الجمهور ، الذين شاركوا في غنائها وتهتف معها في تفاعل رائع ، مما يعكس موقفها في قلوب المتابعين.
تهانينا تميزت بوجودها الرائع على المسرح ، وتبدوها مليئة بالكاريزما ، التي أعطت المشهد طاقة خاصة ، تم تعزيزها من خلال التوجيه البصري والصوت المثالي الذي رافق فقرته.
مشاركتها في هذه الليلة هي تأكيد على ارتفاعها القوي في مشهد الغناء السعودي ، وتنوعها الفني الذي يجمع بين الروح الأصيلة والمعاصرة.

الأداء المتميز
في الرابط الثاني ، صعد الفنان خديجة مواز إلى المسرح وسط ترحيب كبير ، لمواصلة جو الطقوس بروح مختلفة وأداء دافئ للجمهور من اللحظة الأولى.
قدمت Khadija مجموعة من الأغاني المميزة ، بصوت قوي وشعور دقيق ، ونجح في نقل الجمهور إلى جو واحد مع التمييز ، يتميز بالتوازن بين الكلاسيكية والغناء الحديث.

لقد أثبتت خديجة قدرتها الفنية على التفاعل مع مختلف الأذواق ، حيث كانت تبدو واثقة وتلألئة على المسرح ، وتركت فقرتها تأثيرًا خاصًا على قلوب الحاضرين ، خاصة مع تصعيد الحماس وتفاعل الصفوف الأمامية مع كل جملة موسيقية.
كان الاستنتاج مع الفنانة Moudi Al -Shamrani ، التي أشعلت المسرح بمظهرها الحيوي ، حيث قدمت رابطًا غنائيًا يحمل الشخصية الشعبية والإيقاعية ، وسط تصفيق دافئ وتكرار واسع للجمهور.

جعلت مدي ، مع تجربتها الطويلة وحضورها الممتعة ، حالة من الفرح الجماعي ، ودخلت الحفل في جو احتفالي عفوي تفاعله الجميع حتى اللحظة الأخيرة.
تميزت Moudi بأدائها التلقائي وتجديد وجودها المسرحي ، حيث قامت بخلط التراث الغنائي والأغاني الحديثة ، وشكلت الإغلاق في أمسية فنية احتفلت بصوت المرأة السعودي بكل أبعادها وألوانها.

يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة من الأحداث التي يقدمها موسم جدة بخلاف ، بدعم من هيئة الموسيقى وتنظيم “مارك” ، في الاستمرار في جذب أبرز النجوم وتوفير تجارب فنية متكاملة التي تثري المشهد الثقافي في المملكة وتعزيز موقف جدة في العاصمة للترفيه والفن الحي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر