"ضواحي الشارقة": "عام المجتمع" تعتبر المواطن ثروة وطنية وبناء الدولة مسؤولية الجميع

"ضواحي الشارقة": "عام المجتمع" تعتبر المواطن ثروة وطنية وبناء الدولة مسؤولية الجميع
الشارقة في 10 مايو /وام/ تحرص دولة الإمارات، من خلال المباردات التي تطلقها سنويا، على شحذ همم المواطن والمقيم على أرضها الطيبة نحو المزيد من البناء والتنمية، وغرس سلوك حضاري يجعلها محط أنظار العالم، وإبراز إنجازات مميزة أسهمت بشكل فعال في رفعة الدولة، والتذكير بقائد استثنائي مثل المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه” الذي قاد الإمارات برؤية استثنائية تاركا بصمة جلية ومؤثرة في تاريخ الدولة.
وفي هذا السياق أكدت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، حرصها على القيام بدورها في الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية مبادرة “عام المجتمع”، وبناء مجتمع متماسك وحضاري، عبر تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية والمجتمعية لأهالي الأحياء السكنية، ونشر الوعي الاجتماعي والثقافي بالتنسيق مع الجهات المعنية، واستثمار طاقات ومهارات أهالي الضواحي وتسخيرها في خدمة مجتمعهم.
وأشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي بمبادرة “عام المجتمع”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار “يداً بيد”، عرفاناً بدور المواطن والمقيم في رفعة الوطن في جميع المحافل والمجالات.
وأكد أن دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة، تواصل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنفيذ رؤيتها الرامية إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، عبر منظومة متكاملة من المبادرات والخدمات الموجهة للمواطنين في مناطق الإمارة المختلفة، مشيداً بدورها كحلقة وصل بين الحكومة والمجتمع، ما يسهم في تحقيق السعادة وجودة الحياة في الشارقة.
وأعرب عن فخر دائرة شؤون الضواحي بكونها مؤسسة مجتمعية تجسد مبادرة “عام المجتمع” التي تعتبر المواطن ثروة وطنية وبناء الدولة مسؤولية الجميع، مشددا على تميزها في وضع وتنفيذ الخطط والمبادرات التنموية الهادفة إلى إسعاد المواطنين والمقيمين، وتحقيق التزام إمارة الشارقة بتعزيز القيم الاجتماعية والارتقاء المستمر بقيم السعادة والاستقرار.
وأضاف: “بجهودها المتواصلة وشراكاتها المثمرة، أثبتت دائرة شؤون الضواحي أن العمل المجتمعي المتكامل هو حجر الأساس لترسيخ الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة في دولة الإمارات”.
وعلى مدى السنة الماضية، أشارت إحصائيات الدائرة إلى أن نشاطها وحراكها المجتمعي يتم من خلال 15 مجلس ضاحية، و5 مجالس لأولياء أمور الطلبة، تعمل جميعها لتلبية احتياجات الأهالي في مجالات اجتماعية وثقافية وخدمية.
ولا تعتبر الدائرة مجالس الضواحي مجرد مقرات ومكاتب، بل هي قلوب نابضة بالحياة الاجتماعية، وأماكن تجمع للأهالي لتعزيز التواصل وحل المشكلات، وهو ما يبدو جليا من خلال الأرقام والإحصائيات؛ إذ أنجزت العام الماضي 350 طلبا للخدمات العامة، وطلبات عاجلة، وتسويات للنزاعات، بالإضافة إلى 129 مبادرة ثقافية واجتماعية ودينية، و60 استضافة لشركاء محليين واتحاديين ومن القطاع الخاص، كما أطلقت المجالس 100 مبادرة مجتمعية تحت مظلة مبادرة “يلستنا”، وأسهمت في تعزيز الروابط الأسرية عبر زيارات أعضاء المجالس للأهالي، إلى جانب تنظيم 557 مناسبة للأفراح والمناسبات العامة.
وأوضحت الدائرة أن إدارة شؤون المجتمع فيها، عالجت في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، 98 حالة اجتماعية، بينما قدمت 1783 خدمة لذوي المتوفين استفادت منها 683 أسرة، بما في ذلك 41 طلبا لمعالجة وتسوية ديون المتوفين المعسرين.
وعلى صعيد التعليم، أظهرت الأرقام والإحصائيات أن إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة، تواصل تقديم برامجها الداعمة، بإجمالي 134 مبادرة و141 زيارة لأولياء الأمور والمدارس، مستهدفة 6318 طالبا، بالإضافة إلى 6128 من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، لتعزيز التكامل بين المدرسة والأسرة.
وأكدت أن العام الماضي شهد بصمة مميزة في مسيرة الدائرة، حيث يعتبر مهرجان “ضواحي 13” واحداً من أبرز البرامج المجتمعية التي تجمع الأهالي في أجواء من الترفيه والثقافة، وقد أقيم بدعم من 5 شركاء رئيسيين، و18 جهة راعية، و25 جهة مشاركة، واستقطب 108 آلاف و318 زائرا، ليقدم نموذجا للتلاحم المجتمعي والاحتفاء بالهوية الوطنية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam