مصر

٢٠ دولة يتنافسون بأحصنة مصرية للتتويج ببطولة العالم العسكرية

شهدت العاصمة الإدارية أجواء متحمسة خلال ختام أنشطة الطبعة العشرين من البطولة العسكرية العالمية للقفز على الحواجز ، التي جمعت أكثر من 60 فارسًا من 20 دولة تمثل مجموعة من أقوى الفرق العسكرية في العالم. انعكس المستوى العالي من الفرسان والتنظيم الضيق للبطولة في مدح الوفود المشاركة مع التجربة الاستثنائية التي قدمتها مصر على جميع المستويات.

Rosales ، أنشطة الختام التي حضرها جولة شهدنا فيها التحدي في ملعب البطولة ، حيث يتنافس الفرسان على الخيول غير المألوفة لهم ، والتي تميز البطولة العسكرية عن نظيرها المدني. في هذا السياق ، أشار الرقيب الأول بدري ، من القوات البرية السعودية ، إلى أن هذه هي مشاركته الأولى في بطولة عسكرية دولية ، واصفاها بأنها واحدة من أجمل البطولات التي قاتلها من حيث التنظيم والموقع ومستوى الحصان ، مضيفًا أن تجربة ركوب الخيل المختلفة كل يوم كانت مفيدة ومثيرة.

أعرب تافاه ، الذي زار مصر لأول مرة ، عن إعجابه الكبير بالتنمية الحضرية وعصر النهضة الحديثة ، مؤكدًا أنه زار العاصمة الإدارية ، النيل والأهرامات ، مشيرا إلى أن المنظمة العامة للبطولة تحت رعاية الدولة المصرية تعكس صورة مشرفة للبلاد.

أما بالنسبة للولايات المتحدة العقيد أحمد الله ، قائد فريق فريق الكويت العسكري ، فقد أكد أن الفريق يشارك في ثلاثة فرسان ، مشيرًا إلى أن المسابقات تشهد تعبًا بدنيًا كبيرًا ، لكنها ستبقى دون إصابات ، والتي يتم حسابها في المنظمة. توقع المنافسة النهائية بين فرق مصر والبحرين وقطر ، مشيدًا بالمنظمة المصرية ووصفها بأنها “فظيعة” مقارنة بالدول الأخرى التي شارك فيها.

من جانبه ، أكد الكابتن البرازيلي ماج جارسا أن البطولة هي واحدة من أفضل البطولات العسكرية التي شارك فيها ، مشيرًا إلى أن حفل الافتتاح كان مثيرًا للإعجاب وأن المنظمة تجاوزت التوقعات.

كما أعرب الرائد Agilar ، قائد فريق الإكوادور ، عن سعادته بالمشاركة ، مؤكدًا أن مصر هي بلد جميل وأن البطولة هي واحدة من أقوى البطولات العسكرية التي حاربها ، ومدحًا للخيول ، والمنظمة والمعاملة العالية. لكنه أشار إلى أن تقصير الفترة الزمنية قبل بدء المسابقات جعل التعرف على الحصان مهمة صعبة ، مما زاد من التحدي.

من ناحية أخرى ، فإن الدور النشط للمتطوعين في نجاح البطولة ، بما في ذلك الشاب محمد عبد الرحيم ، وهو طالب في كلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر ، الذي تولى مهام الترجمة المتزامنة والفضلات المصاحبة. أكد عبد الراهيم على أن منظمة البطولة جاءت على أعلى مستوى وأشاد بمستوى الفروسية المصرية ، وقام بتوصيل الكابتن نوردين خالد عبد الرحمن ، ووصفه بأنه أحد أكثر الفرسان المهجورة.

تجدر الإشارة إلى أن الجائزة الكبرى لهذه البطولة هي الكأس العسكرية العالمية التي تقفز الحواجز وأنشطتها تستمر وسط ترقب كبير من المشجعين والمشاركين في انتظار تتويج الفريق الفائز في واحدة من أكبر البطولات العسكرية العالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟