تعاون بين المركز الوطني للمناصحة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

تعاون بين المركز الوطني للمناصحة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
أبوظبي في 17 مايو / وام / عزز المركز الوطني للمناصحة شراكته مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال إبرام اتفاقية تعاون بين الجانبين، تهدف إلى دعم وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، ضمن رؤية شاملة يتبناها الطرفان لتعزيز جهود الدولة في نشر ثقافة التعايش والتسامح.
وقع الاتفاقية سعادة عبد الله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأكد سعادة عبدالله عقيدة المهيري أن هذه الاتفاقية تأتي تجسيدًا لتوجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ التكامل والتعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية، من خلال بناء شراكات استراتيجية تُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز كفاءة العمل المشترك.
وثمّن سعادته الجهود المتميزة التي تبذلها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الفكر الوسطي المعتدل المستند إلى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والقيم الأصيلة التي تُعد أساسًا في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.
وأضاف أن هذه الشراكة تمثل محطة مهمة ضمن الخطط الاستراتيجية للمركز، وتشكل نقلة نوعية في تطوير المناهج الفكرية والمعرفية، والارتقاء بجودة البرامج التدريبية والبحثية، بما يسهم في تحقيق أهداف المركز وتوسيع نطاق تأثيره الإيجابي.
وأشار إلى حرص المركز الوطني للمناصحة على عقد شراكات فاعلة تُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومحصّن فكريًا وأخلاقيًا، يمتلك القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية بثبات ووعي راسخ.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الشراكة تنسجم مع استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تضع نشر قيم الوسطية والاعتدال في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تعزيزها في المجتمع بالشراكة مع الجهات المختصة.
وأوضح أن الاتفاقية تدعم مبادرات وأهداف المركز الوطني للمناصحة، لا سيما في نشر الفكر المعتدل المستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة والقوانين المعتمدة في الدولة.
وأضاف أن القيم التي يسعى المركز إلى ترسيخها، تتماشى مع الأهداف التي تتبناها الجامعة في مسيرتها الأكاديمية ومؤتمراتها العلمية، ولذلك جاءت هذه الاتفاقية لتترجم الرؤية المشتركة بين الطرفين”.
وأشار إلى أن الاتفاقية تفتح آفاقاً أرحب للتعاون في مجالات الفكر والمعرفة والتدريب، وتسهم في تطوير برامج نوعية تخدم قضايا ذات أولوية وطنية، مؤكداً أنها تمثل انطلاقة حقيقية لشراكة استراتيجية مثمرة في المستقبل.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam