مايكل روفائيل: هروب الإخوان من السويد يؤكد صواب الرؤية المصرية تجاه خطورة إيواء الجماعات المتطرفة

وأكد الحزب الوطني المصري أن تكرار هروب جماعة الإخوان الإرهابية من دولة إلى أخرى، وآخرها محاولات الهروب من السويد بعد الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي يعيشها أعضاؤها هناك نتيجة تراكم الديون والضرائب، يعكس بوضوح طبيعة هذه الجماعة التي اعتادت على استغلال الأوطان وليس الانتماء إليها.
وأوضح المستشار مايكل رافائيل رئيس الحزب في تصريحاته الصحفية أن جماعة الإخوان لم تعرف قط مفهوم الدولة أو احترام مؤسساتها. بل جعلوا من الشعارات الدينية وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية، بينما استخدموا خطاب القمع كلما صعبت طرقهم أو انكشفت ممارساتهم أمام الرأي العام.
وأشار رفائيل إلى أن ما يحدث اليوم في السويد ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الهروب الجماعي الذي اعتاد التنظيم على تنفيذه كلما اكتشفت الدول المضيفة لبعض أعضائه حقيقة أجنداتهم وسعيهم لزعزعة الأمن الداخلي واستغلال مساحة الحرية لنشر خطاب الكراهية والتطرف.
وتابع: ومع فرض الضرائب المشروعة والقيود المالية، وجد عناصر الجماعة أنفسهم أمام واقع اقتصادي لم يستطيعوا التحايل عليه، مما دفعهم إلى محاولة الرحيل بحثا عن بيئة جديدة تمكنهم من إعادة إنتاج نشاطهم الدعائي وجمع الأموال تحت مظلة “الدين” و”العمل الخيري”، وهي شعارات لم تجن منها الدول إلا الفوضى والانقسام.
وأكد رفائيل أن التضييق المتزايد على أعضاء الإخوان في مختلف الدول الأوروبية ليس أمرا عابرا، بل هو تتويج لتحذيرات مصرية متكررة على مر السنين، حذرت خلالها القيادة السياسية والأجهزة المعنية من خطورة إيواء هذه الجماعات المتطرفة.
وأضاف أن مصر كانت من أوائل الدول التي كشفت حقيقة جماعة الإخوان، وقدمت للعالم أدلة قاطعة على ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية، وسجلهم الطويل في التحريض والعنف، وإدارة شبكات التمويل المشبوهة.
واعتبر رئيس الحزب الوطني المصري أن المراجعة الشاملة لملف الإخوان التي تشهدها أوروبا اليوم تؤكد أن الرؤية المصرية كانت واضحة وصحيحة، وأن التعاون الدولي في مواجهة الفكر المتطرف لم يعد خيارا بل ضرورة لحماية المجتمعات من مخاطر التغلغل الفكري.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




