منوعات

نحو مستقبل استثماري مشترك في سوريا

كتبت/ مي عبد المجيد 

 

أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة الأميركية تتعاون مع شركائها لفتح الاستثمارات في سوريا، مشيرة إلى أن رفع العقوبات يعزز هدف هزيمة “داعش”.

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن الولايات المتحدة “اتخذت عدة خطوات لتنفيذ رؤية الرئيس ترامب لشرق أوسط مزدهر، وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها”.

وأشارت بروس إلى أن السفير الأميركي لدى تركيا، توماس براك، تولى منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، والتقى بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، في إسطنبول.

وأضافت أنه اتخذنا أيضاً خطوات مهمة لرفع العقوبات عن سوريا”، موضحة أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، “علق العمل بعقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً، وأعلنت الخزانة الأميركية عن الترخيص العام رقم 25، وإجراءات تخفيفية أخرى.

وذكرت المسؤولة الأميركية أن واشنطن “تتعاون مع شركائها الإقليميين والعالميين لفتح الاستثمارات في سوريا”، مشيرة إلى أن “رفع العقوبات سيعزز هدفنا الرئيسي: هزيمة داعش نهائياً من خلال منح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. وستظل الولايات المتحدة مركز على مهمة هزيمة داعش والقضاء على الإرهابيين الذين يهددون الأميركيين”.

وفي 24 أيار الجاري، أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا لقاءً مع الرئيس السوري ووزير الخارجية في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن خطوات تنفيذ القرار الصادر عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن دعم السلام والازدهار في سوريا.

وعقب الاجتماع، أكد المبعوث الأميركي أن سوريا باتت مفتوحة للأعمال والاستثمار، مرحباً بقرار الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن سوريا.

وسبق أن صرح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا “خطوة أولى نحو علاقات جديدة بين البلدين”، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تتوقع أن يتبع ذلك “إجراءات سريعة” من الحكومة السورية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى