المستشفيات الميدانية في غزة: حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني تطول كل الفئات العمرية

أكد المدير العام للمستشفيات الميدانية في قطاع غزة ، الدكتور ماروان الحماس ، أن غزة تعاني من حوالي 600 يوم مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الشعب الفلسطيني ، وأن النظام الصحي على وجه الخصوص لم يكن عدد المشهدين ليسوا مسجلين.
وقال الدكتور آلهام – في تدخل إلى قناة "أخبار القاهرة"اليوم ، الخميس – "تستمر الاحتلال أيضًا في إطلاق حرب الجوع ضد الشعب الفلسطيني ، الذي أصبح طويلاً لجميع المراحل والفئات العمرية من الرضيع إلى الشباب والنساء والمسنين."مشيرة إلى أن 60 طفلاً ماتوا بسبب سوء التغذية ، بالإضافة إلى وفاة حوالي 300 شخص من كبار السن الذين لم يجدوا العلاج أو الطعام.
وأضاف: "لقد فقدنا حوالي 47 ٪ من توازننا الصيدلاني في النظام الصحي في قطاع غزة ، والذي أصبح الآن صفراً ، بالإضافة إلى 68 ٪ من توازن الأجهزة واللوازم الطبية ، وأصبحت أيضًا صفرًا". وأكد أن الوضع الآن في قطاع غزة أصبح صعبًا للغاية وأن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مكونات الحياة ، وأماكن اللجوء والتهجير ، بالإضافة إلى استهداف المواطنين الذين ذهبوا إلى مراكز توزيع المساعدات التي أنشأتها الاحتلال. وأوضح أن الوضع الصحي داخل القطاع يتدهور باستمرار في ضوء السياسات المستمرة للاحتلال عن طريق إغلاق جميع المعابر وعدم دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والأجهزة الطبية فيها ، بالإضافة إلى استهداف الفرق الطبية العاملة في القطاع ، سواء كانت طاقم الهلال الأحمر أو وزارة الصحة الفيرنية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ، يوم الخميس ، تعليق العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في الشريط ، حيث أصبح 11000 مريض من السرطان بدون علاج. وقالت وزارة الصحة في غزة: "ضاعف إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان الوضع الكارثي للمرضى في الشريط".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر