العليمات يكتب: زيارة ولي العهد للمفرق: تجسيد لقيادة تؤمن بالشباب وتخاطب المستقبل

كتبه: غالب أحمد العلم -ليست الزيارة الأولى ، لكنها تحمل دائمًا روحًا جديدة ورسائل أعمق. عندما يزور صاحب السمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حوكمة الفرس ، لا يأتي بروتوكول عابر ، ولكن بروح القائد القريب ، الذي يعرف أن مسار المستقبل يعبد فقط إرادة الشباب وعقولهم. وإشراكهم في مناقشة حقيقية حول القضايا التي تؤثر على حياتهم وتطلعاتهم. التكنولوجيا والاقتصاد والسياحة والتعليم المهني والتدريب ؛ المحاور ليست تعسفية ، ولكنها تأتي من رؤية واضحة مفادها أن هذا الجيل يجب أن يكون في قلب التحول الوطني. ما يلفت الانتباه أكثر هو حديث صاحب السمو عن “المجلس الوطني للتكنولوجيا المستقبلية” ، كمساحة لتخطيط مشاريع الجودة ، وإحداث الفرق وخلق فرص جديدة. هذا هو القائد الذي يدرك أن التكنولوجيا ليست رفاهية ، بل ضرورة سيادية واقتصادية ، ومفتاح لتعزيز موقع الأردن في عالم سريع التغير. لم يضيع الاجتماع في قضايا التعليم والتدريب المهنيين ، حيث شدد صاحب السمو على أهمية تنسيق المهارات مع متطلبات سوق العمل الجديد. لم يكن خطابه نظريًا ، بل رسالة مباشرة مفادها أن الأردن لم يستطع المراهنة على شهادات ، بل على كفاءات المدربين والتمكين. لم يخفي الشباب الذين حضروا الاجتماع فخرهم وفخرهم بحضور زعيم يستمع إليهم ، ويناقشهم ، ويؤمن بأفكارهم. كان هذا الاجتماع أكثر من زيارة ؛ لقد كان إعلانًا أن المافرة ليس هامشًا ، وأن أطفاله جزء متأصل من مشروع الدولة الأردنية الحديثة. نعم ، ما نحتاجه اليوم هو نمط القيادة ؛ تنحدر القيادة إلى هذا المجال ، وتبني الثقة ، وتحول الكلام إلى التخطيط ، والتطلعات إلى خطوات. إن زيارة ولي العهد إلى Mafraq ليست مجرد محطة في برنامج عمله ، ولكنه درس في قيادة المجتمع ، وعنوان عصر يعتقد أن الشباب هم الأصل ، وليس الإضافة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر