منوعات

مختصون: تقبل نتائج المنافسات الرياضية يعكس ثقافة الشعوب وسمو أخلاقها

على مدار الساعة – من الخزايلا الرسمية – قال المتخصصون في العلوم الاجتماعية والتعليمية إن قبول نتائج المسابقات الرياضية فيما يتعلق بالربح والخسارة يعكس الثقافة العالية للشعوب والتجاوز من خلافاتهم واحترامها للمنافسة والاقتناع بأنه يجب أن يكون للرياضة سيرة وفائز ، ويعكس ذلك مقاومةها وتشويهها.
في محادثاتهم ، أضافوا إلى وكالة الأنباء الأردنية (Petra) أن المنافسة والتشجيع من الحق لجميع الشعوب المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالهويات الوطنية ، بالنظر إلى أن الفرق تمثل البلدان الرمزية ، وتساهم في رفع اسمها في المحطات الدولية ، لكن هذا التحيز في الفرق لا يعطي الحق في الإساءة الأخرى بأي طريقة.
وذكر الخبير التعليمي والخبير الرياضي ، رئيس جامعة عمان الوطنية ، الدكتور ساري حمدان ، أن الإنجازات التي حققها فريقنا الوطني لكرة القدم تدعونا إلى الفخر والفخر ، خاصة وأننا أصبحنا على بعد خطوة واحدة من التأهل لكأس العالم 2026 ، وهذه هي سابقة تاريخية تاريخية وتتلقى المصالح الملكية وتتبعها من كرمه المتزايد. بن آل حسين ، جمعية الرئيس جوردان لكرة القدم.
وأضاف أن هذه الرياضة كانت مرتبطة دائمًا بالأخلاق ، والروح الرياضية ، وهكذا تتحول إلى صراعات لها نتائج سلبية وتؤثر أحيانًا على العلاقات مع بُعد شعبي مع البلدان الأخوية والودية ، وبعضها يستغل هذه الأحداث الرياضية لزرع الخلاف والتعصب بين الشفاء ، والدعوة إلى الحذر ضد الشائعات ، والعبارات الخبيثة والأخبار غير الموثوقة في هذا الصدد.
أكد حمدان أن المعجبين الأردنيين يستمتعون دائمًا بانتمائه إلى فرقه الوطنية ، وخاصة فريق كرة القدم ، حيث نقف جميعًا خلفه ونشجعه بوعي وندرك دون أن نتساءل عن مستويات الفريق المنافس ونحترم جميع الفرق ونقدرها ونحن ننقل الساحات المنافسة من داخل الملاعب إلى النزاعات من الخلافات بين مواقع الاتصالات أو من خلالها.
وأشار إلى أهمية قبول النصر والخسارة في نفس الروح ، مع الوعي بأن الخسارة هي حافز لتبذل أعظم جهد لتطوير وتحقيق ، واماحته بنجاحات الفرق الأردنية في مختلف الألعاب والبراعة الرياضية النارية التي بذلتها المعجبين الأردنيين.
أظهر أخصائي تعليمي في جامعة AL -Palqa ، الدكتورة يوسري العالي ، أن الرياضة تبني جسورًا من الحب الذي يربط الناس معًا ، ويفتح بينهم قنوات اتصال غير رسمية ، وهي لغة عالمية عالية يتحدث من خلالها ، ويعبرون عن حبهم واتجاهاتهم للفرق ، ولم يخلق أيًا من الصقور والتقاربات والمواقف.
وأكدت أن مسابقات كرة القدم لا يمكن اعتبارها معاركًا لا تدعو فيها الكلمات والمنشورات غير المناسبة إلى العنف واستبعاد الآخر على وسائل التواصل الاجتماعي ، بل طريقة لتلاوة الروح والاستمتاع بالدورة التي تثير الحماس والتشجيع على ما يتجاوزونه في الحصول على سلسلة من السلوكيات التي لا تتأهل.
قال أستاذ التربية البدنية بجامعة جيراش ، الدكتور منصور الزابون ، إن كرة القدم مليئة بالمكونات التي تسمح بالتوقع الترفيهي والمرح والتشويق ، والجميع ينتظرون أن يقدم الفريق الوطني الأردني أفضل ما لديه في تصفياته في كأس العالم.
وأشار إلى أن مبارياتنا مع فريقين عربيين أخويين ، عمان والعراق ستكون حاسمة ويجب أن نقف وراء الفريق مع تشجيع عادل خالٍ من العنصرية ، والتعصب ، وإهانة لعشاق الخصم ، وحذر من الفتنة واحترام العلاقات التاريخية بين الشعوب.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى