مال و أعمال

شراكة إستراتيجية بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة

شراكة إستراتيجية بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة     

أبوظبي في 11 يونيو / وام/ وقعت مجموعة ايدج، الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، إتفاقية شراكة إستراتيجية مع بنك أبوظبي الأول، والتي تغطي مبادرتين ماليتين رئيسيتين، تتضمنان تنفيذ حل تمويل سلاسل التوريد المتقدم لدى بنك أبوظبي الأول وتطبيق نظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي.

وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، إن الشراكة مع بنك أبوظبي الأول تُمثل مُمكّناً إستراتيجياً لتلبية طموحات مجموعة ايدج الصناعية العالمية، حيث تعزز هذه الشراكة البنية المالية المطلوبة للعمل على أوسع نطاق بسرعة ومرونة.

من جهته، قال مارتن تريكو، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة بنك أبوظبي الأول إن شراكة بنك أبوظبي الأول مع مجموعة ايدج تُمثل خطوة للأمام نحو بناء منظومة أكثر مرونة للموردين، مشيرا إلى أهمية التدفق النقدي الفعّال وتمويل سلاسل التوريد كعاملين أساسيين لنماذج الأعمال المستدامة.

ومن خلال الحلّ الرقمي لتمويل سلاسل التوريد من بنك أبوظبي الأول، تتيح ايدج للموردين المحليين والدوليين وصولاً إلى تمويل مبكر ومنخفض التكلفة، ما يعزز ثقة الموردين، ويحسّن الشروط التجارية، ويضمن الاستمرارية عبر أهم العمليات.

كما يمثل تطبيق ايدج لنظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، الاعتماد الأكبر حتى اليوم، ويقدم الحل رؤى نقدية فورية، وقدرات استشرافية متقدمة، وأدوات متكاملة لإدارة المخاطر، ما يمكّن ايدج من أتمتة عمليات الخزينة وتحسين السيولة عبر المجموعة.

وتوفر المنصة حماية من مخاطر أسعار الفائدة وصرف العملات الأجنبية، بالتوازي مع تحسين المرونة المالية والتخطيط للاستثمار والتمويل.

وقال رودريغو توريس، رئيس الشؤون المالية لمجموعة ايدج، إن الشراكة تجسد التزام ايدج بدمج التطور والابتكار المالي في صميم عملياتها، معربا عن ثقته بأن دمج منصات تمويل سلاسل التوريد المتقدمة ونظام إدارة الخزينة المعزز بالذكاء الاصطناعي من بنك أبوظبي الأول، سيُمكن المجموعة من تحسين تدفق السيولة وأداء الموردين وتعزيز قدراتها على إدارة المخاطر ومواصلة النمو بثقة.

وأضاف أنه جرت حتى اليوم معالجة فواتير بقيمة تفوق 1.6 مليار درهم، ما حرّر أكثر من 1.2 مليار درهم من التمويل خارج الميزانية العامة، مشيرا إلى أن تلك الحلول تُمكّن التحكم النقدي الفوري، والاستشراف الذكي، والحوكمة المالية الأقوى عبر المجموعة ككل، وتشكّل كل تلك العوامل عناصر ضرورية لدعم إستراتيجية نموها وأهدافها الصناعية بعيدة المدى.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى