رياضه

كرة اليد الإماراتية في خطر خلال السنوات الـ 5 المقبلة

أكد الرياضيون أن كرة اليد الإماراتية ستواجه تحديات صعبة خلال السنوات الخمس المقبلة ، في ضوء سن أول لاعبين في الفريق الوطني بمعدل 36 عامًا ، والموسم الحالي من مرحلة الشباب ، وهو روافد أساسي للمنتخب الوطني ، يقتصر على ثلاثة أندية فقط ، مما يؤكد أن نتائج الفرق الأخيرة ، سواء كانت رجالًا ودخول بطولة أما الآسيوية المبتدئين ، كما يقولون.

أخبروا «الإمارات اليوم»: “تواجه اللعبة تحديات كبيرة ومصير صعب في السنوات القادمة ، بناءً على النتائج الأخيرة للفرق الوطنية ، بما في ذلك الحلول التاسعة (البيضاء) في الكأس العربية (حقق انتصارًا واحدًا ورسمًا يتيمًا) ، بالإضافة إلى عدم وجود العنصر البشري في ضوء الدوري الحالي للأندية للشباب ، فريق المبتدئين للمشاركة في فئة مدى الحياة أكبر منه ويختبر النصاب القانوني للبطولة.

وأوضحوا: «تدفع الأندية الدؤوبة ضريبة فشل الأندية الأخرى التي لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها بدعم رياضة الإماراتية بشكل عام وكرة اليد على وجه التحديد من خلال إيجاد عناصر موهوبة ، والزيادة البشرية المطلوبة في اللعبة التي شهدت بداياتها حيث يوجد أكثر من 30 ناديًا ، ودوري في النظام الصعود والهبوط للدرجة الأولى والثانية والثانية.

وأضافوا: «إن عدم وجود الأندية في النادي يتحمله النظام الرياضي بأكمله ، حيث يؤدي النقص بشكل عام إلى رابطة ضعيفة نسبيًا ولا يمكنه تحقيق تطوير مستويات اللاعبين ، مما يعكس بدوره نتائج الفرق الوطنية ، بما في ذلك انتخابات الفريق الوطني المبتدئ في المركز الثالث عشر في البطولة الآسيوية في أغسطس الماضي.

مرحلة المبتدئين “دليل”

أكد المحلل الرياضي ومدرب كرة اليد محليًا وخارجياً ، الدكتور محمد عبد الرازال ، أن “كرة اليد الإماراتية لم تظهر في الكأس العربية في الكويت على المستوى المطلوب ، لأن هناك فرقًا تعيد تشكيلها وذهبت إلى التجنيس للتعويض عن نقاط الضعف ، في عودة تأثرت بشكل سلبي بقدرة (البيض) على أعمها. وأضاف: «المسرح المبتدئين تكشف بوضوح عن مستقبل اللعبة ، حيث يقتصر دوري الموسم الحالي على تسعة أندية: الشارقة ، كالبا ، آل ، و” آل “، خورفاكان ، آل نصر ، آل باتيال ، شباب آل آل ، ودايد ، وهو ما يعني أن المستقبل يخضع لبعض الأندية.

وأوضح: «لا يتحمل اتحاد اللعبة الفشل في عملية التدريب واستقطاب المواهب من الأندية ، خاصة وأن الفريق هو نتاج ثمار الأندية ، وفي غياب عدد كافٍ من الأندية ، فإن المواهب التي تأتي في الوقت الحالي في المستقبل.

وخلص إلى أنه: «آخر بطولة آسيوية للصغار تعكس العمل العظيم الذي يحتاجه تطوير المراحل السنية ، بعد الفريق في أغسطس الماضي في المركز الأخير ، ويتم حساب الاتحاد أخيرًا للانتقال إلى التعاقد مع الخبراء الفني عبد العبد ، الذي بدأه في مجال الخبرات التي تسير على ما يرام ، وهو ما بدأه في الحقل. فرق كبار أفريقيا والعالم. “

النظام الرياضي

من جانبه ، أكد المدرب السابق والإعلامي ، فايز بابوج ، أن النظام الرياضي مطلوب لتولي مسؤولياته في معالجة ظاهرة غياب اللعبة للعديد من الأندية.

وأوضح: «الميزانيات المحدودة لألعاب الفريق في الأندية تضع كرة يد مثل بقية الألعاب أمام مخاطر الإلغاء أو تجميد اللعبة ، وبالتالي فإن فقدان العديد من المواهب التي تجد صعوبة في مواصلة ممارستهم في اللعبة ، بالطريقة نفسها التي نشهدها حاليًا من خلال الدوري للرجال إلى ستة نوادي في الموسم الماضي ، وعودة الوحدة التي تنضم إليها في هذا الموسم إلى الفريق في الساعة.

وأضاف: «al -ittihad ، بدوره ، يتحمل جزءًا من المسؤولية في عدم القدرة على معالجة مصالح الأندية والاسترخاء في استخدام القوانين التي تحمي العنصر الوطني من اللاعبين ، ومنهم تذكير بالوصول إلى التشريعات التي تحد من وجود متخصصين أجانب ، حيث يتم اكتشافها في حد ذاتها ، حيث يتم اكتشافها في أبيض ، حيث يتم اكتشافها في أبيض. مقعد على مقعد نواديها. “

وخلص إلى: “انخفاض المنافسة الحالية بين ثلاثة أندية كحد أقصى ، مما يجعل رابطة الإماراتية تظهر مستوى ضعيفًا مقارنة ببلدان المنطقة ، وينعكس في نتائجها على بقاء نفس الأسماء في قوائم الفرق الوطنية لفترات طويلة.”

الشباب هو حل .. ومع ذلك

قال مدرب الفرق الوطنية ، خالد أحمد ، إن اللعبة في مرحلة صعبة بسبب متوسط ​​عمر لاعبي الفئة الأولى ، وغياب العمل في المراحل الصغيرة ، وخاصة في الشباب والشباب.

قال أحمد: «الثغرة الكبيرة بين الفريق الأول ونقص الزيادة البشرية في مرحلة الشباب وعدم وجود مواهب في الصغار تجعل اللعبة تواجه تحديات كبيرة ، خاصة في ضوء الاتجاه للاعتماد على اللاعبين المقيمين.

وأضاف: «الاتجاه الحالي لدعم الفرق السنية مع أربعة لاعبين مقيمين له جانبها السلبي ، ما لم يتم استخدامه باعتدال مع عنصر المواطن ، خاصة وأننا أمام موسم مستقبلي لمرحلة المبتدئين التي تشهد وجود 36 لاعبًا على الأقل من فئة السكان. علينا أن نستفيد منها دون إهمال مواهب المواطنة ، والتي تسمح خلال السنوات الخمس المقبلة باختيار أفضل لتجنيد اللاعبين القادرين على خدمة الفريق الوطني لفترات طويلة.

وخلص إلى: “نادي الأندية الآسيوية الأخيرة ، والإنجاز الذي حققه نادي الشارقة يرجع إلى الاجتهاد للنادي نفسه ، لكن علينا أن نفكر في النظام الكامل في ظهور الدوري على مستوى قوي من خلال توسيع نطاق المنافسة في لقب الدوري بين العديد من الأندية”.

التوصيات

• تقليل وجود الأجانب والمقيمين والولادة في هذا المجال لدعم العناصر الوطنية.

• مطلوب النظام الرياضي لاستعادة نشاط اللعبة لخدمة الرياضة الإماراتية.

• يجب أن يتوافق التجنس بالتوازي مع تطوير مواهب المواطنة في الأندية.

• يتحمل النظام الرياضي عدم وجود أرقام للنادي … والدوري غير قادر على تطوير اللاعبين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى