"الإمارات للتنمية المتوازنة" و"الإمارات للطبيعة" ينظمان لقاءً تفاعلياً مفتوحاً مع أهالي الرمس

"الإمارات للتنمية المتوازنة" و"الإمارات للطبيعة" ينظمان لقاءً تفاعلياً مفتوحاً مع أهالي الرمس
رأس الخيمة في 25 يونيو / وام / نظم مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجمعية الإمارات للطبيعة لقاء تفاعلياً مفتوحاً بمشاركة شرائح مختلفة من المجتمع المحلي في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة.
وهدف اللقاء في منطقة الرمس، إلى تعزيز مشاركة أفراد المجتمع المحلي من مختلف الشرائح وتشجعيهم على المساهمة في تحديد طبيعة المشروعات المستقبلية، وتوجيه الأعمال، وفق احتياجات الأهالي ومراعاة خصوصية المنطقة وهويتها الفريدة جغرافياً وثقافياً ومجتمعياً، وما تزخر به من إمكانات طبيعية وموروث ثقافي غني ومتنوع، وقد حظي اللقاء بحضور أكثر من 80 فرداً من أهالي الرمس، الذي شاركوا القائمين على المشروع برؤيتهم وتطلعاتهم ومستقبل دورهم في دعم المشروع.
ويأتي اللقاء في إطار تنفيذ مخطط تطوير منطقة الرمس، حيث قام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، خلال المرحلة الماضية بإعداد المخطط الذي تضمن عدداً من المشاريع منها بناء مجلس للأهالي، وتطوير مدخل الرمس والكورنيش، وتطوير مرسى الرمس، وتطوير مخطط عام للسياحة البيئية، وعدد من المبادرات والبرامج التنموية.
ويواصل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جهوده لتعزيز الشراكات الإيجابية مع المؤسسات والجهات كافة، بما في ذلك القطاع الخاص ومؤسسات النفع العام، انطلاقاً من إيمانه بأن التنمية المجتمعية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة هدف وطني مشترك يتطلب تضافر جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، بما يساهم في تعزيز مواصلة المنجزات الوطنية على الصعد كافة، وفي مختلف القطاعات.
وتُعد منطقة الرمس من المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية المتميزة، ويأتي التعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة كخطوة مهمة لتسليط الضوء على مشروعات وخدمات بيئية مستقبلية مميزة تتناسب مع خصوصية المناطق المستهدفة بالتطوير، والتي تعكس في جانب منها الإمكانات والمواقع الطبيعية الاستثنائية في المنطقة، ويُسهم تطويرها في صناعة المزيد من الفرص لأهالي الرمس، خصوصاً الشباب ورواد الأعمال والمزارعين، وهي الفئات التي كان لها المشاركة الأبرز في هذا اللقاء، الذي يعد فرصة حقيقية لمشاركتهم، واستطلاع آرائهم بشأن المشاريع والخدمات ذات الأولوية في عملية التطوير لآهالي المنطقة.
وتُسهم المشاريع البيئية والطبيعية في المنطقة التي ينفذها المجلس بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة في الحفاظ على الموروث الثقافي والجمالية الطبيعية للمكان، بما يعزز من قيمة البيئة المحلية ويحمي تنوعها.
كما تدعم هذه المشاريع الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع السياحة البيئية واستقطاب الزوار، مما يفتح آفاقًا جديدة لإنشاء وجهات سياحية متميزة تُضاف إلى خريطة السياحة في الدولة وتُسهم في إبراز المقومات الطبيعية والثقافية الفريدة للمنطقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam