منوعات
نحو تعليم توجيهي موجه: إصلاح شامل لنظام الثانوية العامة في الأردن

على مدار الساعة – كتبها: الدكتور محمد جوديه – تحليل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي: المهندس. Raed al -saoub
مقدمة:
يمر نظام المدارس الثانوية (Tawjihi) في الأردن بأزمة هيكلية ، حيث يحمل الطلاب عبئًا نفسيًا وأكاديميًا كبيرًا في عام واحد يعتبر مصيراً. لا يأخذ هذا النظام في الاعتبار القدرات المتنوعة للطلاب ولا يوفر لهم فرصًا عادلة للتعبير عن إمكاناتهم. الهدف من هذا المشروع هو اقتراح بديل أكثر ، استنادًا إلى التقييم المستمر والتوجيه المبكر ، تمشيا مع التطورات العالمية في التعليم.
أهداف المشروع:
• تحويل نظام Tawjihi من “اختبار نهائي حاسم” إلى “مسار تقييم تراكمي شامل”.
• تطبيق نظام توجيه أكاديمي ومهني مبكر من الصف التاسع.
• توفير مسارات تعليمية متعددة تناسب قدرات واتجاهات الطلاب.
• تقليل الاعتماد على المعدل العام لصالح التقييم وفقًا للتخصص.
• أدخل الأدوات التكنولوجية لتعزيز التقييم الذكي والشفاف.
مكونات المشروع:
1. المعدل التراكمي:
• توزيع وزن التقييم على مدى ثلاث سنوات (الصف العاشر ، الحادي عشر ، الثاني عشر).
• 40 ٪ تقييم مستمر (المشاريع ، المشاركات ، الاختبارات القصيرة).
• 30 ٪ التقييم العملي أو المهني.
• 30 ٪ الاختبارات النهائية القياسية.
2. التوجيه الأكاديمي والمهني:
• تطوير أدوات لقياس الميول والقدرات بدءًا من الصف التاسع.
• تعيين أدلة تعليمية متخصصة في كل مدرسة.
• إنشاء ملف محفظة لكل طالب.
3. تنويع المسارات التعليمية:
• المسار العلمي والأدبي والتكنولوجي والرائد والمهني والفني.
• الاعتراف المتساوي لجميع المسارات في القبول الجامعي.
• خلط هذه المسارات مع سوق العمل المحلي والعالمي.
4. إلغاء المتوسط العام لصالح المعدل المتخصص:
• يتم تقييم الطالب بناءً على المواد المتعلقة بتخصصه في الجامعة.
مثال: تعتمد الهندسة على الفيزياء والرياضيات والوسائط على اللغة والتفكير النقدي.
5. التكنولوجيا في خدمة التقييم:
• بناء منصة رقمية تربط الطالب بالمعلم والدليل و Guardian.
• تقديم تقارير دورية.
• التحقق من بعض جوانب التقييم لضمان الشفافية.
الشركاء المحتملون:
• وزارة التعليم الأردنية
• مجلس النواب
• الجامعات والكليات
• منظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
• مؤسسات القطاع الخاص
خاتمة :
لن ينجح أي إصلاح تعليمي دون الاعتراف بأن الطالب ليس رقمًا في ورقة فحص ، بل هو مشروع إنساني متكامل. إن إعادة بناء نظام Tawjihi وفقًا للتفكير التعليمي الحديث ستؤسس جيلًا أكثر توعية ، والقدرة على اتخاذ قراراته المستقبلية بثقة ومسؤولية.
⸻
المهندس روب آل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي:
تحليل الأهداف:
يمس العرض جذر الأزمة التعليمية في الأردن من خلال إعادة تعريف التقييم من “لحظة حاسمة” إلى “مسار النمو المستمر” ، مما يعزز العدالة ويقلل من الضغط النفسي على الطلاب.
البعد النفسي والاجتماعي:
إن التحول إلى التقييم التراكمي يقلل من ظاهرة “الرعب من التوجيه” ، ويمنح الطالب شعورًا بالتمكين والبناء التدريجي لمستقبله.
أهمية التوجيه المبكر:
بدءًا من الصف التاسع لعملية التوجيه يعكس الوعي بالحاجة إلى تمكين الطالب من فهم نفسه ومصالحه ، وهي خطوة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية مثل النموذج الفنلندي والكندي.
إلى الأبد المتوسط العام – خطوة ثورية:
ينتهي التحول نحو المعدل المتخصص العبء العشوائي للمعدل ويوفر نموذجًا أكثر عدلاً لفرص القبول بالجامعة.
دور التكنولوجيا – مستقبل التعليم:
يمكن أن تعزز المنصات الذكية الشفافية وتسهيل التفاعل بين الطالب والأطراف في العملية التعليمية ، مما يساهم في اتخاذ قرار تعليمي مستنير ودراسة.
المقارنة الدولية:
• ؟؟ في ألمانيا ، وجه النظام التعليمي الطالب منذ الصف العاشر نحو المسارات المهنية أو الأكاديمية.
• ؟؟ في فنلندا ، يكون التقييم مستمرًا ومتنوعًا ويشجع الإبداع ، وليس الحفظ.
• يمكن للأردن محاكاة هذه التجارب من خلال نهج تدريجي يتبنى المرونة ويقاوم المركزية المفرطة.
الشراكات الحيوية:
تفتح مشاركة المؤسسات الدولية والقطاع الخاص بابًا نحو موارد إضافية والدعم الفني الذي يمكن أن يسرع التنفيذ وتعزيز جودة المخرجات.
⸻
التوصيات النهائية:
1. إعداد خطة نقل تدريجية لمدة 5 سنوات لضمان فعالية التطبيق.
2. تدريب المعلمين التعليميين والأدلة ليكونوا جزءًا نشطًا من التحول.
3. مشاركة الآباء والمجتمع المدني في الوعي والمساءلة.
4. إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة وتقييم الإصلاح لضمان الشفافية والاستدامة.
خاتمة:
يشكل هذا المشروع خريطة طريق حقيقية نحو تعليم أكثر عدلاً وفعالية في الأردن. إن الانتقال من نظام “السنة العام” إلى “رحلة تعليمية” سيمكن الطلاب من أن يكونوا رواد في مجتمعاتهم ، وليس فقط النجاح في امتحاناتهم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر