"دبي للخدمات المالية" تستطلع مخاطر الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

"دبي للخدمات المالية" تستطلع مخاطر الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
دبي في 30 يونيو/ وام / نشرت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة في مركز دبي المالي العالمي، اليوم تقريراً تحت عنوان: “المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي ضمن الخدمات المالية: تعزيز الرقابة عبر المحاورة الدولية”.
ويطرح التقرير وفق بيان صحفي صادر اليوم، رؤى آنية عن المخاطر الرقمية المتطورة ويستطلع دور التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، التي تسمح لأجهزة الحاسوب بمعالجة المعضلات المعقدة بشكل أكثر اسراعاً من الأجهزة التقليدية في إعادة صوغ الأولويات التنظيمية.
ويأتي هذا التقرير في أعقاب انعقاد الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، الذي استضافته سلطة دبي للخدمات المالية في مايو 2025 بحضور ومشاركة 70 من كبار المسؤولين من 18 جهة مالية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا حيث عمل الملتقى كمنصة لحوار دولي حول تزايد تعقيد التشابكات بين المخاطر السيبرانية، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والانعكاسات بعيدة المدى للحوسبة الكمية.
وقال جستن بالداكينو، مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية إن المخاطر الرقمية تجاوزت مرحلة الهامشية، وأصبحت تتحول بسرعة إلى مخاطر نظامية، ويعكس هذا التقرير توافقاً رقابياً متنامياً حول نقاط التقاء هذه المخاطر، وكيفية تطور النُهج التنظيمية لمواجهتها ونفخر في السلطة باستضافتنا الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ونتطلع إلى مواصلة الحوار البناء والهادف مع نظرائنا الإقليميين والدوليين دعماً لنظام مالي عالمي آمن، ومرن، وموثوق به.
ويستعرض التقرير المنظورات الرقابية في ثلاثة محاور مترابطة: تهديدات الأمن السيبراني، وإشكاليات الحوسبة الكمية، والمخاطر المُستجدة في مجال الذكاء الاصطناعي مستخلصاً استنتاجاته من رؤى عالمية ومداولات خبراء حول كيفية استجابة الجهات التنظيمية المالية للمخاطر الناشئة دون المساس بالابتكار.
ويتضمن التقرير التواتر الملحوظ في عدد الهجمات السيبرانية وتعقيداتها، بما في ذلك التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة واعتماديات سلاسل التوريد، وإمكانية أن تجعل الحوسبة الكمية أنظمة التشفير الحالية في أنظمة الاتصالات الحيوية قديمة، وأهمية التخطيط المنسق والمبكر حول التشفير ما بعد الكمي، بالإضافة إلى زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والذي يُبرز أهمية تطوير أنظمة قابلة للتفسير والتحليل، وتعزيز الرقابة على مخاطر الأطراف الخارجية، والحوكمة المسؤولة.
وقال هيرمان شولر، مدير، إدارة الرقابة على مخاطر التكنولوجيا والابتكار، في سلطة دبي للخدمات المالية، إنه مع تسارع وتيرة الابتكار، تعكف الجهات التنظيمية المالية حول العالم بشكل نشط على دراسة أفضل السبل لتكييف ممارساتها الرقابية، ويعكس هذا التقرير أهمية الحوار العابر للحدود في بلورة رؤية مشتركة للأبعاد التنظيمية والتقنية والتشغيلية للمخاطر الرقمية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam