أخبار الخليج

7 أصناف رطب متميزة تتنافس على جوائز "ليوا للرطب" بدورته الـ 21

7 أصناف رطب متميزة تتنافس على جوائز "ليوا للرطب" بدورته الـ 21     

أبوظبي في 8 يوليو /وام/ يحتفي مهرجان ليوا للرطب، بموسم خرف الرطب في دولة الإمارات الذي يبدأ في شهر يونيو من كل عام، وذلك من خلال عدد من الفعاليات الترفيهية والتراثية والمسابقات التي تنطلق ضمن دورته الـ21 التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وخصص المهرجان 12 مسابقة للرطب تشمل سبعة أصناف هي الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، إضافة إلى خمس مسابقات أخرى للرطب تشمل “أكبر عذج”، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص مزارع منطقة العين، وذلك ضمن مسابقات المهرجان التي تبلغ 24 مسابقة تهدف لإبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها وأهميتها الاجتماعية والتراثية باعتبارها أحد عناصر الهوية الوطنية الإماراتية.
وتم تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلاً من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب، و15 صنفاً بدلاً من 20 في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، فيما خصصت لها جوائز بقيمة 397 ألف درهم لـ15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألفاً والثالث 40 ألفاً، وهي القيمة نفسها التي خصصت لأصناف الشيشي، وبومعان، والخنيزي، والفرض.
ويتميز صنف الزاملي بثمار متوسطة الحجم ولون أصفر إلى ذهبي فاتح وشكل بيضوي مستطيل ذي قاعدة مستديرة وقمع صغير الحجم، وهو من الأصناف غزيرة الإنتاج ذات النوعية الجيدة جداً، وفترة نضوج ثماره وسط الموسم، ويقتصر انتشار زراعته على بعض مزارع نخيل إمارة أبوظبي “محاضر ليوا والعين” وإمارة دبي “العوير والخوانيج”، ويبلغ معدل إنتاج النخلة السنوي 80 إلى 60 كيلوجراماً.
أما صنف بومعان فيمتاز بثمار متوسطة الحجم بيضوية قصيرة وأحياناً شبيهة بالقلب ذات لون ذهبي وقمع كبير الحجم مائل قليلا، وتدوم ثماره طويلاً وتصلح للتصنيع تمراً، يفضل جنيه رطباً وفي مرحلة الرطب الهامد. وينضج في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في الإمارات على نطاق واسع في إمارات الدولة كافة ويتركز في مزارع نخيل إمارة ابوظبي في مدينة زايد ومحاضر ليوا والخزنة وسويحان والعين، وهو صنف ذو جودة ممتازة وتنتج النخلة منه سنوياً بمعدل 70 إلى 50 كيلوجراماً.
أما صنف الخلاص فهو ذو ثمار متوسطة الحجم ولون أصفر مشمشي وشكل بيضوي، ويعد من الأصناف التجارية المتميزة والمرغوبة سريعة الإثمار ذات الجودة الفاخرة والممتازة وله مكانة خاصة لدى المزارعين ومستهلكي التمر في منطقة الخليج العربي لكون فسائله تثمر وهي ما زالت على أمهاتها، كما أن ثماره تستهلك رطباً وتمراً بأسعار عالية مقارنة مع الأصناف الأخرى.
وتنضج ثمار الخلاص في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في إمارات الدولة كافة، ويوجد على نطاق واسع في أبوظبي ودبي والشارقة، وجودته ممتازة ومعدل إنتاجه السنوي 60 إلى 40 كيلوجراماً، ويفضل جني ثماره في نهاية مرحلة الرطب، ومعروف أن ثماره تصلح للتخزين المبرد في مرحلة الرطب وتحافظ على نكهتها الطيبة المميزة لفترة طويلة.
ويعد الدباس من أشهر الأصناف الإماراتية وأكثرها انتشاراً في إمارة ابوظبي، وتنتشر زراعته في منطقة الظفرة “مدينة زايد ومحاضر ليوا”، حيث تشكل زراعته نحو 50% من أصناف النخيل المزروعة في المنطقة، وتشكل نسبة إنتاجه أكثر من 80% من إجمالي التمور المنتجة، كما نتشر زراعته في بعض مناطق إمارة رأس الخيمة، وتنضج ثماره في وسط الموسم، ومعدل الإنتاج السنوي له 70 إلى 60 كيلوجراماً، وثماره متوسطة الحجم لونها ذهبي وشكلها بيضوي مستطيل.
ورصدت لمسابقتي الدباس والخلاص 25 جائزة بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم والمركز الثاني 75 ألف درهم والمركز الثالث 40 ألف درهم.
ويتصف صنف الشيشي بأنه من الأصناف الممتازة والمجزية، وثماره متوسطة الحجم لونها أصفر مشوب بخضرة وشكلها بيضوي مستطيل، وتنضج ثماره في وسط الموسم، وهو متوسط الانتشار ويزرع في كل إمارات الدولة ويتركز في إمارة أبوظبي “المرفأ ومحاضر ليوا والعين” وإمارة دبي “الخوانيج والعوير”، وهو ذو جودة ممتازة ومعدل إنتاجه السنوي للنخلة 60 -40 كيلوجراماً، في حين يتضمن صنف الفرض نوعين الأول هو فرض ليوا (الأحمر) ويتميز بحجم ثمار أقل من المتوسط وبلون أحمر قان وشكل إهليلجي بقمة مائلة قليلاً وقاعدة مخروطية، وهو من الأصناف جيدة الإثمار ويعد من الأصناف المهمة في صناعة تغليف وتعبئة التمور، وفترة نضوج ثماره متأخرة، وهو متوسط الانتشار ويوجد في مناطق معينة بإمارة ابوظبي “مدينة زايد ومحاضر ليوا وغياثي”، ويبلغ معدل إثماره السنوي 70 إلى 50 كيلوجراماً، والثاني الفرض الأصفر، وهو واسع الانتشار وتتركز زراعته بدرجة رئيسة في إمارة ابوظبي “منطقة الظفرة والعين”، وفترة نضوج ثماره متأخرة ويبلغ معدل إنتاجه السنوي 90 إلى 70 كيلوجراماً، وهو من الأصناف التجارية المهمة في الدولة ويتميز بثمار صغيرة إلى متوسطة الحجم لونها أشقر أو وردي مصفر وشكلها أسطواني غليظ، وهو صنف وفير الإثمار ونوعيته جيدة جداً ويصلح للتصنيع تمراً وبشكل خاص لصناعة الدبس.
وبالإضافة إلى مسابقات التمور يشهد المهرجان منافسات في سبع مسابقات للفواكه لفئات “الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار”، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات “المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة”، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى